متابعة صدى نيوز - قال أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني أمجد غانم إن اجتماع رئيس الوزراء د.محمد اشتية مع المبعوث الأميركي هادي عمرو، كان واضحا وصريحا وتطرق لجوانب مهمة جدا، من بينها تجدد العلاقة بين فلسطين وأمريكا وانفتاحها على القيادة والشعب الفلسطيني، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس.

وقال غانم في حديث للإذاعة الرسمية تابعته صدى نيوز:" تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس بأقرب وقت ممكن، وكان الرد الأمريكي إيجابي جدا وقالوا نحن متأكدون تماما أننا سنقوم بفتح القنصلية، ونحن فقط في مرحلة تنفيذ بعض الإجراءات البيروقراطية المتعلقة بفتح القنصلية، وقالوا إغلاق القنصلية يأخذ شهور وإعادة فتحها يأخذ نفس الوقت".

ولفت غانم إلى أن الاجتماع كان صريحا وحدد ماذا يريد الفلسطينيون بالتحديد.

وتابع:" فيما يخص الشأن السياسي، أكد رئيس الوزراء على ضرورة إطلاق مسار سياسي وعملية سياسية جادة منتجة ضمن جدول زمني لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني بإزالة الاحتلال، وكان الموقف الأمريكي متناغما جدا في هذا المجال وقال نحن لا نريد فقط إزالة الاحتلال وإنما الحرية الكاملة للشعب الفلسطيني وأن يعيش بأمن وازدهار".

وأضاف غانم كما تابعت صدى نيوز: "رئيس الوزراء أكد أن هذا الكلام الإيجابي يجب أن يكون مرتبط بخطوات تنفيذية، مرتبطة بإجراءات بناء ثقة".

وعن أبرز الإجراءات التي طالب بها رئيس الوزراء خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي، قال غانم كما تابعت صدى نيوز:" تضمنت الإجراءات سيطرتنا على مناطق c وقدرتنا على تنفيذ مشاريع تنموية في هذه المناطق، ومنع أي تعديات من قبل الاحتلال على التجمعات السكانية وعلى هدم المباني في كافة الأرجاء الفلسطينية وبما في ذلك القدس والشيخ جراح". 

وأضاف غانم:" عبر الأمريكان عن موقفهم الرافض لهدم أي مبنى يسكنه فلسطيني في أي مكان".

وتابع:" كما تطرق اشتية للحديث عن أموالنا المحتجزة والمقرصنة لدى الجانب الإسرائيلي، والخصومات والاقتطاعات التي يقوم بها الاحتلال، وعن الأموال المستحقة لنا كضريبة الخروج على الجسور والتي تتجاوز 760 مليون شيقل، بالإضافة لتواجدنا على الجسور".

وقال:" طالبنا بإجراءات ملموسة وواضحة تؤدي إلى تمكين القيادة والحكومة والبلديات والقطاع الخاص بممارسة أعمالها بكافة المناطق الفلسطينية لإحداث عملية تنمية حقيقة".

وفي ذات السياق، أكد أن الاجتماع تطرق للحديق عن إجراء الانتخابات الفلسطينية في كافة المناطق وعلى رأسها القدس. وهو ما أيده الوفد الأمريكي.