خاص صدى نيوز : باتت تكاليف الزواج المرهقة شبحاً يُلاحق كل شاب مقبل على الارتباط، من مهر وكسوة وذهب، وصولاً إلى قاعات الأفراح، فساعات معدودة لحفل زفاف تنتهي تاركة خلفها ديناً كبيراً قد يستغرق سداده عدة أشهر.
في الآونة الأخيرة ظهر الارتفاع الجنوني في أسعار "تأجير" قاعات الزواج لتتراوح الأسعار بين 10 آلاف شيقل إلى حد قد يتجاوز حاجز الـ 30 ألف شيقل.
وخلال جولة ميدانية لطاقم وكالة صدى نيوز أجمع بعض المواطنين بأن صالات الأفراح ارتفعت أسعار تأجرها بشكل جنوني مؤخراً، وهذه التكاليف لا تراعي جيب المواطن الذي ترهقه تكاليف الحياة اليومية.
في حين رأى مواطنون آخرون ان صالة الأفراح التي تختارها يجب ان تكون مناسبة من حيث السعر والخدمات لأن السعر قد يشكل فرقاً في شكل الخدمات المقدمة ولكن ضمن المعقول".
ومن جهته قال محمود أبو شلبك، صاحب صالة أفراح في مدينة رام الله: "إن تكاليف الحفلات مختلفة وتعتمد على طلب صاحب المناسبة، تختلف من عرس أو خطبة لأن كل إضافة مختلفة لها تكلفة مرتبطة بها".
وأضاف أبو شلبك: "المفاصلة على السعر امر لا بد منه، ونحن نحاول ان نراعي اوضاع العرسان، ويجب ان يكون الدفع بشكل نهائي لدينا قبل الحفلة في 20 يوماً".
وعن الخدمات التي تقدمها الصالة أفاد أبو شلبك لصدى نيوز بأن"الخدمات مشابهة لما تقدمه باقي الصالات ،منسق الموسيقى،والكيك، والإضاءة والمشروبات أي المتطلبات الضرورية في كل مناسبة".
من جانبه أكد عضو نقابة صالات الأفراح" أحمد بدران" لصدى نيوز أن الحد الأعلى اليوم لسعر صالات الأفراح هو 30 ألف شيكل في بعض الصالات الجديدة التي لا تملك شيئا خاصا يميزها عن غيرها من القاعات.
وتابع: "ولكن هناك الكثير من الناس يختارون هذه القاعات كنوع من التباهي".
وأضاف بدران: "لا يوجد رقابة على الأسعار، ويجب ان يكون هناك رقابة، فعندما يكون مبلغ 30 ألف على سبيل المثال سعر المناسبة فأنت كصاحب صالة لا تدفع حتى ضريبة هذا المبلغ، ولذلك يجب ان يتم مراعاة ظروف الناس".