
صدى نيوز - طلبت محكمة الاحتلال العليا من النيابة العامة الرد حتى الأحد القادم، على الالتماس الخاص بطلب نقل الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان إلى مشفى فلسطيني، بعد قرارها السّابق القاضي بتعليق أمر اعتقاله الإداريّ.
وقال جواد بولس محامي الأسير الغضنفر أبو عطوان، أن هذا الالتماس يأتي بعد رفض نيابة الاحتلال طلب نقله إلى مشفى فلسطيني سابقاً، في محاولة قانونية تأتي إلى جانب محاولات تجري على مستويات أُخرى، لتحقيق حرّية الأسير أبو عطوان الذي دخل مرحلة حرجة مؤخراً.
وكان الأطباء اليوم في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي أكدوا على أن الأسير أبو عطوان يواجه احتمالية أكبر للوفاة المفاجئة، مع استمراره رفض أخذ المدعمات وإجراء أي فحوص طبية، حيث تمت معاينته ظاهرياً.
وقال الأطباء في تقرير صادر عنهم إنه إضافة إلى احتمالية وفاته المفاجئة، معاناته من ضعف شديد، وبداية فقدان القدرة على الحديث، وآلام حادة في الصدر والظهر وتحديداً في الجهة اليسرى، وأوجاع شديدة في البطن، وفقدان القدرة على تحريك أطرافه السلفى.
يذكر أن أبو عطوان "28 عاماً" هو أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال وخاض سابقاً إضراباً عن الطعام عام 2019، وهذا الإضراب الثاني الذي يخوضه رفضاً لاعتقاله الإداري.