
صدى نيوز - قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان، إن الزيارة التي أجراها وفد من الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى منزل عائلة الناشط نزار بنات تأتي في سياق تقديم واجب العزاء للعائلة والاستماع لهم والتأكيد على الموقف الأوروبي بإجراء تحقيق شفاف ونزيه ومستقل ومحاسبة الفاعلين.
وأضاف عثمان في حديث خاص مع وكالة صدى نيوز: "أن الاتحاد الأوروبي يؤكد على مطالبته للسلطة الفلسطينية باحترام حقوق الإنسان والحق في التعبير والمشاركة وكل هذه الحقوق الأساسية".
وأوضح عثمان لصدى نيوز أنه كان هناك مجموعة مطالب من العائلة، جزء منها كان متابعة المسؤولين عن هذه القضية، ومجريات لجنة التحقيق في الموضوع، واستمعنا لكل هذه المطالبات.
وقال عثمان:" سبق وأكدنا بأن الاتحاد الأوروبي لا يمول أجهزة الأمن الفلسطينية وإنما تذهب البعثات الأوروبية لأمور تهم المواطن الفلسطيني كقطاع التعليم والأدوات التعليمة والصحة وأطباء وممرضين، والدعم في المناطق المصنفة C، والأونروا ومستشفيات القدس، ومشاريع بنية أساسية تحتية، وفيما يخص قطاع الأمن هناك مساعدات من بعثة الشرطة الأوروبية للشرطة المدنية الفلسطينية تحديدا".
وقدم اليوم دبلوماسيون أوروبيون من بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج وسويسرا تعازيهم لأسرة نزار بنات في منزلهم في دورا –الخليل والتقوا بأرملة نزار جيهان (أم كفاح ) وأطفالهم الخمسة الصغار بالإضافة إلى والده ووالدته وشقيقه. وأعرب ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، نيابة عن الدبلوماسيين الزائرين، عن حزنه العميق وقلقه الشديد إزاء هذه الجريمة النكراء. يواصل الاتحاد الأوروبي دعوته إلى تحقيق مستقل وشفاف يقدم الجناة إلى العدالة. إن العنف بجميع أشكاله الموجه ضد المعارضين السياسيين السلميين ونشطاء المجتمع المدني والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أمر غير مقبول ولا يمكن التسامح معه.