صدى نيوز - قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح اكرم الرجوب ان هناك جهات واحزابا وقوى سياسية تستغل حادثة وفاة نزار بنات من اجل احداث فوضى وشرخ في المجتمع الفلسطيني وذلك خدمة لمصالح الاحتلال.

واضاف الرجوب في حديث للاذاعة الرسمية ان لدينا تسجيلات صوتية وصور تتضمن معلومات مؤكدة بأن هناك قوى واحزاباً سياسية وخارجين عن القانون يريدون احداث شرخ بالمجتمع الفلسطيني ومحاولة تكرار انقلاب 2007. 
واكد على حركة فتح لن تسمح بتمرير هذه المخططات المشبوهة وستقف سدا منيعا امامها، مشددا على ان فتح لن تسمح بتكرار انقلاب 2007 في قطاع غزة.

من جهته قال أمين سر حركة فتح في رام الله موّفق سحويل إن حركة فتح لن تقف مكتوفة الايدي أمام المخططات المشبوهة الهادفة الى ضرب المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد سحويل في حديث للاذاعة الرسمية، أن هناك أجندات غير وطنية، تهاجم حركة فتح والسلطة الوطنية في حين لم تتصدى لهمجية الاحتلال ومستوطنيه، داعيا أبناء شعبنا في ظل هذه المرحلة الحرجة إلى الوحدة الوطنية وتوجيه البوصلة إلى الاحتلال.

بدوره قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الإله الأتيرة، إن اللجنة التي شكلت للتحقيق في قضية نزار بنات، ستعمل ليل نهار، للوصول الى الحقيقة، ونشرها على الملأ، وأنها ستقوم بعملها وواجبها، في الاستدعاء والتحقيق، مشيرا إلى محاولات البعض من استغلال القضية لجر الساحة الفلسطينية إلى الفوضى وهز النظام وضرب المشروع الوطني. 

وأكد الأتيرة في حديث للاذاعة الرسمية، أن حركة فتح والفصائل الوطنية، ستكون بالميدان، ولن تسمح المساس بالأمن الفلسطيني، والاعتداء على مقراتهم وتكرار مشهد الانقلاب الذي جرى في عام 2007.

من جهته حذر امين سر حركة فتح في جنين عطا أبو رميلة، من محاولات البعض من لهم أجندات خارجية بحرف البوصلة واستغلال قضية نزار بنات، لتشويه صورة الاجهزة الامنية وطعن المشروع الوطني ، مؤكدا ان حركة فتح لن تسمح بتكرير مشهد الانقلاب ومسلسل من الدم كما يريد البعض ، بل قررت النزول للشارع لحماية جبهتنا الداخلية ومقاومة الاحتلال .

وشدد أبو رميلة في حديث لصوت فلسطين، على ضرورة الالتزام بقرار اللجنة التي شكلت للبت في قضية نزار بنات، مشيرا إلى استمرار المحاولات الممنهجة لشيطنة الاجهزة الامنية وخلق الفتنة والفساد، مضيفا أن تجربة غزة لن تتكرر ولن تسمح فتح بذلك .

من جانبه حمّل محافظ سلفيت وعضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله كميل حركة حماس المسؤولية الكاملة جرّاء الهجمة الشرسة عقب وفاة الناشط نزار بنات في محاولة بائسة للانقلاب على منظمة التحرير والسيطرة عليها وقلب الشارع الفلسطيني على السلطة الوطنية.

وقال كميل في حديث لصوت فلسطين إن حركة حماس استغلت حادثة وفاة بنات استغلالا رخيصا وكان الأجدر بها انتظار نتائج التحقيق، مضيفا أنهم صنعوا من أنفسهم أستاذة بالديمقراطية وهم عكس ذلك في قطاع غزة.

وشدّد كميل على أن هذا النظام السّياسي الذي بُني بالعرق والجهد والدم ويواجه الاحتلال بحماية من حركة فتح والقوى الحية من أبناء شعبنا؛ لا يمكن ولا بأي حال من الأحوال لأي أحد الانقضاض عليه.