صدى نيوز - قال الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي إن حزب الشعب لا يستطيع الاستمرار في حكومة غير قادرة على محاسبة المسؤولين عن جريمة قتل المعارض نزار بنات وغيرها من القضايا الأخرى بما فيها قضية صفقة اللقاحات”.

وأضاف الصالحي: قرر المكتب السياسي للحزب مطالبة الحكومة (حكومة اشتية) بالاستقالة فوراً والدعوة لحوار فوري شامل لكافة القوى من أجل منع التدهور في الوضع الداخلي الفلسطيني

وقالت مصادر محلية إن القيادة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني لديها "توجه جاد" نحو إعلان انسحابها من الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية، على إثر ملف حقوق الإنسان بشكل عام، وقضيتي اللقاحات ومقتل المعارض السياسي نزار بنات على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية فجر الخميس.

وقالت المصادر إن "الاجتماع الذي عقد الخميس، في مدينة رام الله، وشاركت به قيادات اللجنة المركزية للحزب، ناقش ما يجري على الساحة الفلسطينية مؤخراً، وتحديداً ملفي صفقة اللقاحات وتشكيل لجنة مهنية مستقلة في حيثياتها، لكن القضية التي فرضت نفسها بقوة مقتل بنات على أيدي قوة أمنية فلسطينية بطريقة همجية".

ووفق المصادر ذاتها، "فإن دعوة الحكومة للاستقالة، وكذلك إعلان انسحاب الحزب منها، حيث يمثله في الحكومة وزير العمل نصري أبو جيش، الذي أبدى معارضته للقرار، لكن في حال صدر القرار بالانسحاب، فلن يكون بمقدوره إلا الالتزام به"، وفق المصدر.

وفي إبريل/ نيسان من العام 2019، تسلمت حكومة اشتية مهامها، ورفعت شعارات وملفات أكدت أن أهمها قضية الحريات العامة والدفاع عنها.