متابعة صدى نيوز -قال أكرم الرجوب محافظ جنين وعضو المجلس الثوري لحركة فتح: "جميعنا دخلنا لاجتماع المجلس الثوري وسط أجواء متوترة وترقب، والجلسة الأولى كانت الأمور مشحونة ولكن سرعان ما تحول هذا التوتر إلى انسجام وتفاعل ونقاش عميق".

وأضاف الرجوب خلال حديث مع الإذاعة الرسمية تابعته صدى نيوز أن هذه الدورة للمجلس الثوري عوّل عليها كثيرون، ونبلغ الجميع أن تعويلكم على هذه الدورة في مكانه ونتائجها ستكون بحجم التحديات والمخاطر التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وقال:" السخونة والتوتر في الجلسة كانت مرتبطة بأننا لم نجتمع منذ ما يقارب عام ونصف بسبب جائحة كورونا ومنع التجمعات واللقاءات، بالإضافة للتداعيات التي مرت على أداء وسلوك حركة فتح، فهناك أمور جعلتنا نشحذ الهمم قبل الدخول في جلسة الثوري".

وتابع:"كان هناك نقاشا مستفيضا والتحسب الذي كان موجودا بأن يحدث صدام بالحوار سواء داخل المجلس أو اللجنة المركزية أو التحفظات للرئيس، لكن ما ثبت أن هذه الحركة عظيمة وهناك إحساس بالمسؤولية، فمن الممكن أن نتشاور ونتعاتب داخل المجلس ولكن خارجه هناك وحدة كبيرة وخطاب واحد".

وأوضح أن دورة هذا المجلس أتاحت الفرصة لكل عضو في الثوري ولأعضاء المركزية لمناقشة وحوار كافة القضايا والأخذ والعطاء.

وأشار إلى أن قضية القدس نوقشت باستفاضة وبادر الرئيس محمود عباس لتبني كل النقاط التي طرحت بخصوص القدس في الجلسة.