صدى نيوز - تعود الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا، الرامية إلى عودة الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، إلى دولها لاتخاذ القرار النهائي، بحسب ما أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، اليوم الأحد.
وقال عراقجي في تصريح صحافي: "ستتوقف المحادثات لكي يعود المفاوضون إلى عواصمهم لبضعة أيام؛ لإجراء المزيد من المشاورات، واتخاذ القرار"، مضيفا: "لكن الآن لا يمكنني تحديد عدد الأيام بالضبط".
وتابع: "لقد اقتربنا من التوصل إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى، وجميع وثائق الاتفاقية تقريبا جاهزة، غير أن ردم الهوة بيننا وبين الاتفاق يتطلب اتخاذ قرارات معظمها تقع على عاتق الأطراف الأخرى"، حسبما أفادت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية.
وأشار إلى أن بعض القضايا الرئيسية لا تزال محل خلاف، قائلا: "فيما يخص القضايا الخلافية الرئيسية، فقد سوي البعض منها دون البعض الآخر، وأصبحت أبعاد الاختلافات واضحة للجميع".
كبير المفاوضين الإيرانيين، عراقجي (أ ب)
وذكر عراقجي أن الوقت قد حان "لكي تتخذ الأطراف المقابلة قراراتها"، موضحا أن "ساحة المفاوضات والاتفاق المحتمل باتت واضحة، وبما يفرض على الأطراف المقابلة أن تقرر".
وفي 12 حزيران/ يونيو الجاري، استؤنفت في فيينا جولة سادسة من مفاوضات، انطلقت في نيسان/ أبريل الماضي، لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، قبل أن تنسحب منه واشنطن في 2018.