صدى نيوز - حالة من الغضب يعيشها الشارع التركي بعد أنباء عن انسحاب الممثلة التركية سيريناي ساريكايا من فيلم يروي قصة المغنية الراحلة بيرجين سيربيس التي قتلت على يد طليقها، بسبب تهديدات من الأخير للفنانة وصناع العمل.
وبحسب عدد من المواقع الإخبارية التركية، فقد خرج طليق المغنية الراحل بتصريحات مستفزة للصحافة بسبب الإعلان عن فيلم يروي حياة طليقته الملقبة بـ "امرأة الحزن"، قائلا إن "همكم ليس الحد من العنف ضد النساء، وإنما التدخل في خصوصيات الآخرين".
وأضاف: "لا أحد يعلم ماذا يحدث وراء الأبواب المغلقة".. ووجه سؤالا لمنتجي العمل: "ممن أخذتم الإذن لتصوروا هذا الفيلم؟ لن أدع أحدًا يصور شيئًا دون موافقتي".
وانتشرت أخبار أكدت أن الرجل قام بتهديد كل من سيشارك بالعمل من ضمنهم الفنانة سيريناي ساريكايا، التي قررت الانسحاب من الفيلم بالرغم من حماستها سابقًا لتقديم الشخصية خوفًا على حياتها وصحتها وتجنبًا لأي مشاكل، لا سيما أن طليق النجمة الراحلة بيرجين له سوابق عديدة في العنف.
تعرفت بيرجين وهي مغنية تركية شهيرة على طليقها في إحدى الحفلات، لتقع في حبه سريًعا وتتزوج منه، إلّا أنها اكتشفت بعد ارتباطهما بأنه متزوج ولديه 3 أولاد، وأنه أقدم على الزواج منها بعقد مزور.
لم تتحمل بيرجين هذا الأمر وقررت الهرب والعودة للغناء، إلا أن طليقها رفض تركها وألقى حمض النيتريك على وجهها خلال غنائها في أحد الأماكن، ففقدت عينها اليمنى.
عاشت بيرجين بعدها وهي تحرص على إخفاء عينها التي تعرضت للحرق، وحفرت صورتها بأذهان الجمهور إما بالنظارات الشمسية أو بإنزال شعرها على عينها المصابة.
في المقابل حكم على طليقها بالسجن 12 عامًا، واللافت أنه وبعد خروجه من السجن تواصل معها وأقنعها بالعودة إليه وهو ما حدث بالفعل، لكن والدة بيرجين لم تتقبل الأمر وأقنعتها بالهرب منه.
جميع الحقوق محفوظة - وكالة صدى نيوز © 2025