صدى نيوز - وصف ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الحمل الذي على والده العاهل الأردني منذ توليه العرش، بأنه لم يكن سهلًا.

جاء ذلك بمناسبة احتفال الأردنيين الأربعاء، بعيد الجلوس الملكي الثاني والعشرين، الذي يترامن مع مرور 100 عام على تأسيس الدولة الأردنية.

ونشر ولي عهد الأردن الأمير الحسين صورة مع والده الملك عبدالله الثاني عبر انستغرام.

وعلق ولي عهد الأردن على الصورة قائلا: “الحِملُ الذي عليه، منذ توليه العرش، لم يكن سهلًا، فكان نعم القائد الذي حملَ راية الأجداد، وحافظَ عليها، أباً لكلّ الأردنيين. هذا ما شهدته وأشهده في كلّ يوم. حماك الله سيّدنا”.

 وفي التاسع من حزيران/ يونيو عام 1999، اعتلى الملك عبدالله الثاني، عرش المملكة الأردنية .

وتتطلع الأسرة الأردنية الواحدة في عيد الجلوس الملكي الثاني والعشرين، لمزيد من البذل والعطاء، عبر تحقيق الاعتماد على الذات لمواجهة التحديات والسعي لتجاوزها.وفقاً لقناة (المملكة)

وتحِلُّ هذه المناسبة في ظل ظروف استثنائية وطارئة عصفت بالعالم أجمع منذ بدايات العام الماضي، حيث واجهت مختلف دول العالم جائحة كورونا.

وبحسب القناة يواصل الملك، منذ توليه عرش المملكة، نهج والده الملك الحسين بن طلال، الذي نذره في خطاب وجهه إلى الشعب في الرابع من شباط/فبراير 1962، عقب ولادته، لأسرته الأردنية الواحدة وأمته العربية الكبيرة .

الملك عبدالله الثاني يكشف عن مؤامرة كانت تحاك لإضعاف الأردن

كشف ملك الأردن عبدالله الثاني، أثناء لقائه شخصيات سياسية بقصر الحسينية، الثلاثاء، عن ما وصفه بمؤامرة كانت تحاك لإضعاف الدولة والقضية الفلسطينية وتم التصدي لها.

جاء ذلك خلال رد الملك عبدالله على مداخلة من أحد الحضور، حيث قال إن ” هناك مؤامرة كانت تحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية، ولكن تمكنا من التصدي لها”.

ولفت عبدالله الثاني إلى أن هناك اتصالات مستمرة مع دول شقيقة وأوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للدفع نحو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

إلى ذلك أكد الملك أن نجاح الأردن هو في جلوس الجميع على طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض النظر عن الاختلاف في الاتجاهات.

ولفت إلى أن الأبواب مفتوحة لجميع الاقتراحات ووجهات النظر المختلفة في عملية الإصلاح، على أساس الاحترام المتبادل والمصارحة والجدية، بهدف مصلحة الأردن.

كذلك أكد الملك عبدالله الثاني أن واجب الجميع العمل على الحفاظ على الثقة بالبرلمان وصورته وسمعته عند الأردنيين.

وشدد عبدالله الثاني على أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون.