
صدى نيوز - أكدت تقارير صحافية أن رئيس القائمة الموحدة، منصور عبّاس، يعتزم الانضمام للائتلاف الحكومي المحتمل وتمهيد الطريق لتشكيل حكومة التناوب بين رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، ورئيس حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، فيما يسابق الأخير الزمن في محاولة لبلورة اتفاقيات نهائية، قبل أن ينقضي التفويض بتشكيل الحكومة عند منتصف ليل الأربعاء - الخميس.
وفي هذه الأثناء، يعقد كل من بينيت ولبيد وعبّاس مباحثات الساعات الأخيرة في "كفار همكابيا" في رمات غان، ويحاول لبيد الحصول على توقيع رؤساء الأحزاب على وثيقة تؤكد "نجاحه بتشكيل الحكومة" لتقديمها للرئيس الإسرائيلي. كما يعقد رؤساء أحزاب "كتلة التغيير" اجتماعا في محاولة للتوافق على هوية ممثل الحكومة في لجنة تعيين القضاة، في ظل الخلاف بين حزبي العمل و"يمينا".
وبعد أن افتعلت الشخصية الثانية في "يمينا"، أييليت شاكيد، خلافا مع حزب العمل، اقترح حزب "يمينا" التناوب على مقعد الحكومة في لجنة تعيين القضاة؛ بين شاكيد، وبين رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، في محاولة لنقل الضغط على مخيائيلي التي كانت قد وقعت اتفاقا ائتلافيا مع لبيد.
وينص اقتراح "يمينا" على تعيين شاكيد في عضوية اللجنة خلال فترة ترؤس بينيت للحكومة، على أن يمثل الكنيست في اللجنة عضو كنيست عن حزب العمل. وبعد تسلم لبيد رئاسة الحكومة، يتم تعيين ميخائيلي في اللجنة - ممثلة عن الحكومة - فيما يكون مندوب لـ"تيكفا حداشا" في اللجنة ممثلا عن الكنيست.
واعتبر حزب العمل أن اقتراح "يمينا" مجرد مناورة إعلامية في محاولة لتحسين شروطه في المفوضات، وقالت مصادر في الحزب تحدثت لوسائل الإعلام الإسرائيلية إنه "إذا كانوا يريدون إعادة التفاوض، على لبيد فعل ذلك مع بينيت. بالنسبة لنا، تظل الاتفاقية مع لبيد كما هي".
وتنص الاتفاقية الائتلافية الموقعة بين حزب العمل و"يش عتيد" على تعيين ميخائيلي في عضوية لجنة تعيين القضاة.