صدى نيوز - ألقت الأجهزة الأمنية في مصر القبض على سيدة قتلت زوجها وقامت بتشويهه وقطع عضوه الذكري.

وأحالت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة على المتهمة وهي سيدة قتلت زوجها إلى النيابة العامة، والتي بدورها أمرت بحبس الزوجة على ذمة التحقيقات 4 أيام.

وكانت البداية حين عثرت شرطة مباحث إمبابة على جثة شاب عاري، رأسه مفصولة عن جسده، وبدون عضو ذكري.

وبعد بلاغ الأهالي في المنطقة، انتقل ضباط القسم إلى المكان وتم تفريغ الكاميرات الموجودة أعلى المحلات المجاورة لمكان العثور على جثة المجني عليه وتمكنت من تحديد هوية المتهمة والقبض عليها.

ونقلت وسائل إعلام مصرية اعترافات الزوجة التي قالت إنها تخلصت من زوجها وقطعت عضوه الذكري بعد علمه بالزواج عليها بامرأة أخرى، فقررت الانتقام منه وقت استغراق أبنائها الأربعة في النوم.

وقالت المتهمة إنها أمسكت سكينًا أثناء نوم زوجها وذبحته للانتقام منه وقطعت عضوه الذكري وفصلت رأسه عن جسده بعد أن تزوج عليها.

وسردت الزوجة أسباب الخلافات التي أدت إلى زواجه عليها، قائلة بأنه كان صاحب قوة جنسية مفرطة، كما كان يتناول عقاقير منشطة جنسيًا، ويطالب الجماع أكثر من مرتين في اليوم الواحد، وعندما رفضت تزوج عليها.

 وأوضحت التحريات أن المتهمة حملت رأس زوجها وعضوه الذكري، وتخلصت منهما في مقلب قمامة، ثم حزمت باقي جسده في بطانية قديمة، وألقت بها في الشارع بمساعدة أحد أبنائها.

وأشارت المتهمة في اعترافها إلى أنها فعلت ذلك لتخفي هوية زوجها، وأنها لم تكن تتوقع أن يتم تحديد هويته وأن يتم القبض عليها.

هذا وتسلمت النيابة العامة تفريغ الكاميرات، التي أكدت تورط الزوجة في قتل زوجها وإلقائه، وقال أحد شهود عيان إن الضحية كان يعيش مع زوجته المتهمة وأبناءه بسلام في المنطقة، وإن سمعته طيبة بين السكان.

وأضاف أن المتهمة كانت على خلافات مع زوجها بعد علمها بأنه تزوج عليها فقررت المتهمة الانتقام منه.