متابعة صدى نيوز: استيقظ أهالي مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة، على خبر استشهاد العريس "أحمد فهد"، 23 عاما، المتبقى لزفافه 15 يوما فقط، برصاصات الغدر الإسرائيلية. 

خال الشهيد صرح للصحافيين وهو في منزل عائلة الشهيد أحمد، بأن ضابط بالمخابرات الإسرائيلية اتصل بعائلة الشهيد وقال لها:" أسفون لم يكن هو الهدف"، موضحا أنهم أخبروهم أن الهدف كان خال الشهيد.

وتابع خال الشهيد:" ما حدث هو أن أحمد استقل سيارتي وأنا قمت بركوب سيارة أخرى، بفارق لحظات فقط، قبل أن يتم إطلاق النار عليه". 

وأكد أن الشهيد لم يكن مطلوباً ولا يوجد أي شيء عليه ليتم اغتياله.

وقال أن أحمد كان يتمنى الشهادة ويطلبها دوماً، مباركا لأم الشهيد بعرس ابنها في الجنة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أن الشهيد أحمد جميل فهد تلقى عدة رصاصات في أنحاء متفرقة، رصاصة في الظهر خرجت من البطن، ورصاصات في أطرافه السفلية، السبب المباشر للاستشهاد هو تهتك الأوعية الدموية الناتج عن الرصاصة التي اخترقت ظهره وخرجت من بطنه.