صدى نيوز - قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها:" القدس كانت وستبقى كلمة الفصل في حاضرنا ومستقبلنا، والرحمة لشهيد الصحافة الفلسطينية (يوسف أبوحسين) ،والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والسلامه والشفاء العاجل لجميع الجرحى، والسلامه لكل فرسان الحقيقة، وحرية الإعلام".
وتابع البيان:" بعد أن إنقشع ظلام الحرب العدوانية للإحتلال الإسرائيلي (أيار 2021 ) ، على قطاع غزة، وما خلفه من إرهاب ،وقتل ودمار . وبعد ان فشل عدوانهم، بكسر ارادة، وصمود شعبنا الفلسطيني، المدافع عن حريته وعن القدس والمقدسات المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها قيامة السيد المسيح عليه السلام والمسجد الاقصى معراج رسولنا الكريم محمد علية الصلاة والسلام ، هذا الشعب الذي أذهل العالم، بصموده ، وتضحياته، من أجل حريته ، وإستقلاله وفي الدفاع عن الاقصى والمقدسات ، وانتصر الدم على السيف في هذا العدوان، وأنتصرت قيم الحرية والعدالة ، والدفاع عن الحق، على إرهاب الدولة المنظم، ونظم البطش، والتهجير والعدوان ،والإستعمار، والإستيطان.
وأضاف:"وفي هذا السياق تشيد النقابة بالدور الإعلامي لكل الصحفيين الفلسطينيين الذين كتبوا مرة اخرى بالدم لفلسطين، وكما قال الشهداء الماجد ابو شرار وغسان كنفاني وحنا مقبل(بالدم نكتب لفلسطين) واخرها دماء زميلنا الشهيد الصحفي يوسف أبو حسين".
وقال: "يثبت الصحفيون الفلسطينيون مرة أخرى قدرات مهنية خارقه، في نقل الحقيقه للعالم أجمع ، وقدرة هائلة على متابعة الحرب العدوانية، وكشف جرائم ، وإرهاب المحتلين ،ضد شعبنا الفلسطيني ، مما كان له دور كبير في التأثير بالرأي العام الدولي حيث خرجت الملايين في شوارع مدن وعواصم العالم ، لإدانة الإهارب الإحتلالي ، ونصرة لقضيتنا الفلسطينية العادلة .
وأضاف:"ومع أن الإرهاب الإحتلالي ، دَمَّر أكتر من(٣٣ )مؤسسة إعلامية تم قصفها بالطائرات الحربية وإرتكب مجزرة رهيبة بحق الإعلام الفلسطيني وأرتكب جرائم وإعتداءات بحق الصحفيين في بيوتهم الآمنة أدت لإصابات وأضرار لحقت بأكتر من سبعين (٧٠ )صحفياً في قطاع غزه الحبيب ومائة ( ١٠٠)إصابة في القدس العاصمة والضفة الغربية لكن التغطية بقيت مستمره وبأعلى درجات المهنة .
وأشادت النقابة بهذا الأداء المميز لصحفيينا لتعبر عن فخرها وإعتزازها بالجسم الصحفي الفلسطيني ودوره الوطني المهني ، مؤكدةً مرة أخرى أنها ماضية في إجراءاتها القضائية في محكمة الجنايات الدولية، وفي كل المنظمات الدولية ووفق القانون الدولي ، لكي يتم محاسبة ، ومحاكمة، مرتكبي هذه الجرائم ، ومسؤوليهم عن جرائمهم ، وعدم إفلاتهم من العقاب على أبشع جرائم ارتكبت بالعالم أجمع بحق الصحفيين ويستمر ارتكابها يوميا .
مرة اخرى نفتخر بكافة الزملاء والزميلات فرسان الحقيقة الصحفيين والصحفيات الفارسات الماجدات ،الذين عملوا ليل نهار في ظروف غاية في الخطورة ، والصعوبة، لتوثيق هذا العدوان الإرهابي .
وتابعت: "لقد فرض الصحفيون الفلسطينيون قضية شعبنا العادلة على كافة وسائل الإعلام العالمية، وأعادوا الصدارة لقضيتنا في كافة وسائل الإعلام ، رغم منظومات الإعلام الإحتلالية وداعميها ، ورغم حملات التحريض وما يمتلكون من إمكانيات هائلة واستمرار محاولاتهم في تزوير الحقيقه ونقل وبث التضليل، الا أن نقلكم للحقيقة وبأقل الإمكانيات ، ورغم الدماء التي اريقت فقد إنتصر الحق على الباطل ، لأننا أصحاب قضية عادلة مؤمنين بها وبحقنا في أرضنا ووطننا فلسطين كل فلسطين من نهرها الى بحرها .