صدى نيوز - عم الإضراب الشامل صباح اليوم الثلاثاء البلدات العربية في الداخل المحتل، والضفة الغربية، وذلك للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة والقدس والأقصى.

ويسود الإضراب الشامل القطاعات الرسمية والخاصة وكافة مرافق الحياة، في مختلف المدن والبلدات والقرى الفلسطينية وفي الداخل الفلسطيني المحتل، وذلك لتأكيد وحدة الشعب الفلسطيني المشاركة في فعاليات الغضب الشعبي، وللرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة.

facebook

ودعت القوى والفصائل الفلسطينية للالتزام التام بالإضراب الشامل، فيما حثت حركة “فتح” الفعاليات الوطنية والنقابية والشعبية، على النفير العام في كافة محافظات الوطن المحتل، انسجاماً مع بيان لجنة المتابعة العربية العليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1948، التي دعت إليه، وأعلنت عنه بوصفه يوم غضب شعبي شامل على مختلف الساحات الفلسطينية.

facebook

واعلنت حركة “فتح” بأن الإضراب العام والشامل سيطال كل مناحي الحياة في مختلف محافظات الضفة الغربية، والاستنفار على كل نقاط التماس مع الاحتلال.

وأفادت الحركة بتكثيف المواجهة الشعبية ضد الاحتلال، ومستوطنيه، عبر مختلف الساحات ونقاط الاحتكاك، للتعبير عن رفض عدوانه ضد القدس وقطاع غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة العام 1948، ولتأكيد قدرة الشعب الفلسطيني وإصراره على نيل الحرية والخلاص النهائي من الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة.

وقالت إن الإضراب يأتي “في ظل تصاعد وتيرة الهجمة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة مصيرية، مما يتطلب تحصين الوحدة الداخلية وتوسيع دائرة الاشتباك مع العدو”.

facebook

وأشارت إلى أن الاحتلال يعيش حالة من التخبط والهشاشة التي يحاول تعويضها بمزيد من الصلف والقتل والقصف، إلا أنه سيفشل وينكسر أمام وحدة الشعب الفلسطيني وإرادته وإيمانه بالنصر.

وأشركت الحكومة الفلسطينية موظفي القطاع العام بالإضراب باستئناء العاملين في قطاع الصحة والبلديات.

facebook