
صدى نيوز - شنت شرطة الإحتلال، اليوم الجمعة، حملة مداهمات وتفتيشات في البلدات العربية داخل اراضي عام 48 تخللها اعتقال عشرات الشبان بزعم المشاركة في المسيرات والفعاليات الاحتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
ومن بين المعتقلين القيادي في الحركة الإسلامية الشمالية المحظورة إسرائيليا، الشيخ كمال خطيب، حيث اقتحم عناصر الجيش منزله في بلدة كفر كنا، وأطلقوا النار والقنابل والغاز مسيل للدموع صوب منازل وأهالي حي مسجد عمر بن الخطاب.
وحسب التفاصيل الواردة، فإن مواجهات وقعت شرطة الاحتلال وعشرات الشبان الذين وصلوا للتظاهر في محيط منزل الشيخ خطيب، أسفر عنها إصابات بالرصاص الحي والمطاطي.
وجاءت هذه المداهمات والاعتقالات قبيل انطلاق المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي أعلن عن تنظيمها مساء اليوم الجمعة، في العديد من البلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب، وذلك تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونصرة للقدس والأقصى وإسنادا لأهالي حي الشيخ جراح.
هذا، وتتواصل الفعاليات والمسيرات الاحتجاجية في البلدات العربية لليوم الخامس على التوالي تنديدا باعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب بحماية عناصر الشرطة، فيما يواصل جيش الاحتلال في قصفه قطاع غزة، في حين ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بمزيد من رشقات الصواريخ على مستوطنات "غلاف غزة" والبلدات في الجنوب.