صدى نيوز - قالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال وبالتعاون مع "الشاباك"، اعتقل في ساعات الفجر عددا من المواطنين الفلسطينيين من قرية عقربا تنسب لهم شبهات بمساعدة أفراد الخلية التي نفذت عملية زعترة، وتم إخضاعهم للتحقيق دون الكشف عن المزيد من المعلومات.

وتحاول قوات الاحتلال الوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار بالقرب من حاجز زعترة، والتي أدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين وصفت جراح اثنين منهم بالخطرة.

وصادر الاحتلال المركبة المحترقة والتي يشتبه بأنها استخدمت بتنفيذ عملية حاجز زعترة، واعتقل كل المصلين بصلاة الفجر من أحد مساجد بلدة عقربا وأخضعهم لتحقيقات ميدانية.

وفرض الاحتلال طوقا عسكريا على حارة جابر في بلدة عقربا، وداهم عدة منازل في محيط مكان المركبة المحترقة، كما واصل التحقيق الميداني مع الأهالي.

وصادر جيش الاحتلال في وقت لاحق المركبة المحترقة بعد سحبها من قبل جرافة تابعة له.

وسبق ذلك أن أطلقت قوات جيش الاحتلال منطادا للتصوير، وسط إلقاء قنابل إنارة في سماء البلدة، وقرية قصرة المجاورة.