صدى نيوز - قال موقع والا العبري إن الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أنه "في الأيام الأخيرة تحدد أكثر من أي وقت مضى ما الذي يمكن أن يحدث في المنطقة في اليوم الذي يلي رحيل أبو مازن، وكيف ستبدو المعارك على خلافته، واحتمال أن تعزز حماس قوتها بصورة دراماتيكية، وبحيث يتصاعد الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي، وتصبح قضايا حساسة مثل التنسيق الأمني أكثر تعقيدا مما هي في الوضع الاعتيادي"
وأشار الموقع إلى أن حركة حماس أجلت ردها على تأجيل الانتخابات في أعقاب حادثة جبل الجرمق في صفد والتي أدت إلى مصرع 45 إسرائيليا ، حسب تقديرات القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي.
ووفق المحلل العسكري بموقع "والا"، أمير بوخبوط، فإن هناك خشية من أن تعود حماس إلى إطلاق الصواريخ أو تنفذ هجمات من قطاع غزة والضفة الغربية نهاية الأسبوع.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن "حماس جمعت العديد من النقاط لصالحها في الأسابيع الأخيرة، ويرجع ذلك أساسًا إلى إطلاق عشرات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، وعودة التظاهرات على طول حدود غزة".
وتابع الموقع أن تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أن "حماس ستستعرض قوتها في يوم القدس" أي يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان.