رام الله – صدى نيوز: أكثر من 600 طرد غذائي، قدمها الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية للأسر الفقيرة والمحتاجة، ضمن "حملة رمضان" التي أُطلقت من داخل بيت الأجداد لرعاية المسنين في أريحا، حيث يكفي كل طرد غذائي لعائلة مكونة من ستة أفراد على مدار شهر كامل.
وكان الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الاجتماعية قد قاما بتوزيع 800 سلة غذائية خلال الشهر الفضيل في العام الماضي على الاسر الأكثر ضعفا في فلسطين.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف: نقوم بتوزيع هذه الحزم الغذائية وتقديم كل اشكال الدعم للفلسطينيين ليس فقط من أجل إبداء التضامن، بل من أجل ان نساهم في إبقاء المجتمع الفلسطيني موحدا ومتماسكاً.
وتابع: هذه الحملة تعبّر عن التضامن مع الفئات الأكثر تضرّرًا من جائحة (كورونا) على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، مردفا: حفاظًا على الصحة العامّة؛ لم نقم إفطارًا جماعيًا لهذه الأسر، لكن استعضنا عن ذلك بتوزيع الطرود الغذائية".
وفي السياق ذاته، قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني إن "الاتحاد يقدم سنويا لوزارة التنمية الاجتماعية قرابة خمسة وأربعين مليون يورو بأشكال متنوعة، لذلك يعد أكبر الداعمين لقطاع الحماية الاجتماعية في فلسطين".
ويشار الى أن الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد قدموا مبلغًا إجماليًا قدره 185 مليون يورو خلال عام 2020 لدعم السلطة الفلسطينية، وذلك في دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية والاعانات الاجتماعية والتحويلات إلى مستشفيات القدس.