صدى نيوز - لا تزال النيابة العامة في الكويت تواصل تحقيقاتها في مقتل المواطنة فرح حمزة أكبر، التي عرفت قضيتها إعلامياً بـ”جريمة صباح السالم” والتي هزت البلاد منذ أيام.

ووجه وكيل النيابة تهمتي القتل العمد والخطف بالإكراه للمتهم الذي واصل إنكار تهمة القتل العمد، زاعما أن المجني عليها أخرجت سكينا من درج مركبتها وطعنت نفسها بها.
ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن مصدر أمني قوله إنه لم يتم حتى الآن تحريز أداة الجريمة وهي السكين المستخدمة بطعن المجني عليها.

وأشار المصدر إلى أن رجال المباحث يبذلون جهودا لتحريزها من خلال استجواب الجاني مجددا بعدما أرشد عن مكانين مختلفين ادعى رميها فيهما.

'إهانة شديدة للإمارات' .. وزير خارجية باكستان يحرج عبدالله بن زايد بهذا الأمر! | وطن يغرد خارج السرب

القاتل عسكري غير مفصول

كما كشفت تحقيقات النيابة أن القاتل يدعى فهد صبحي محي الدين ويبلغ من العمر (30 عاماً)، وكان على معرفة بسيطة بالمغدورة فرح حمزة أكبر وانتهت العلاقة، قبل أن تتعرض لمضايقات منه وصلت إلى درجة تقدمها بشكوى ضده للنيابة العامة التي استبعدت شروعه في محاولة قتل الشاكية.
وأوضحت المصادر أن القاتل عسكري غير مفصول من عمله، وأنه استخدم وظيفته العسكرية في استخراج بيانات المجني عليها من خلال أرقام لوحة مركبتها، كما قام بتركيب جهاز تتبع ”جي بي أس“ على مركبتها، وكان على علم بكل تحركاتها.

القاتل حاول الانتحار في الحجز

وسبق أن كشف الصحفي الكويتي المختص في عالم الجريمة أبو طلال الحمراني، تفاصيل جديدة حول قاتل فرح حمزة.

وقال الحمراني في تغريدة له عبر “تويتر” إن القاتل “فهد” حاول الانتحار في الحجر قبل عدة أشهر بعدما شنق نفسه بحزام بنطلونه، بعد اتهامه بالخطف أول مرة.

وأشار الحمراني إلى أنه جرى انقاذ القاتل من قبل رجال الأمن، وبعدها بدأ بالبكاء وشرح لهم الأسباب التي دفعته إلى محاولة الانتحار.

وأوضح الصحفي الكويتي المتخص بالقضايا الأمنية أن القاتل جرى فصله من العمل حيث كان يعمل عسكري في الجيش بسبب القضايا التي سجلت ضده.