صدى نيوز - أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الجمعة، بياناً بشأن الأحداث في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت في البيان، بأن "صمود المقدسيين يُعبد الطريق نحو التحرير والعودة".
ودعت حركة الجهاد الإسلامي لاعتبار هذا اليوم الجمعة يوماً للغضب وتصعيد الانتفاضة إسنادا ودعماً للقدس وأهلها والمرابطين فيها.
وفيما يلي نص البيان:
نوجه التحية لأهلنا الصامدين والمرابطين في القدس الذين يتقدمون الصفوف دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وحماية لهوية المدينة المقدسة التي تستهدفها مخططات الاحتلال المجرم.فبالرغم من القمع والارهاب الذي يمارسه الاحتلال المجرم بحق المرابطين والثائرين في أحياء القدس وشوارعها واعتداءاته على المعتكفين في المسجد الأقصى، إلا أن بسالة المنتفضين في القدس كانت أبلغ تعبير عن صلابة العزيمة وقوة الإرادة الوطنية التي تأبى الخضوع ولا تستسلم أمام سياسات الاحتلال المتغطرس.
إنّ ليالي الرباط في القدس تضيء الطريق أمام الشباب الثائر في كل الساحات والميادين ليواصلوا انتفاضتهم المباركة.
إننا ندعو لاعتبار هذا اليوم الجمعة يوماً للغضب وتصعيد الانتفاضة إسنادا ودعماً للقدس وأهلها والمرابطين فيها، وليكن شهر رمضان المبارك مناسبة لتجديد العهد على الثبات على طريق الحق وشحذ الهمم للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف قضيتنا.
كما ندعو جماهير شعبنا إلى تحدي الاحتلال وشد الرحال للصلاة في المسجد الأقصى المبارك والذود عنه وصد المستوطنين المقتحمين لساحاته الشريفة.
ستبقى القدس عنواناً للمواجهة والصراع المفتوح مع الاحتلال الصهيوني، وسيظل المسجد الأقصى المبارك قبلة المقاومة ومهوى أفئدة شعوب الأمة، وإن المساس بالأقصى أو التعدي عليه سيكون صاعق تفجير في وجه الاحتلال.