صدى نيوز - أعلن الاتحاد الأوروبي، امس الأحد، أن اسرائيل لم ترد على طلب دخول بعثة تابعة له إلى فلسطين لمراقبة الانتخابات التشريعية المقبلة.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل.

وأفاد مسؤول الإعلام في مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، شادي عثمان، أن "المطلوب من إسرائيل حسب الاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين ومنها اتفاق أوسلو (1995) تسهيل إجراء الانتخابات، بما يشمل وصول المراقبين وحركتهم كما هو منصوص عليه".

وأردف: "إسرائيل لم ترد على طلب لدخول بعثة تحضيرية أوروبية، استعدادا لمراقبة الانتخابات الفلسطينية المقررة الشهر القادم (التشريعية)".

واستدرك: "حتى اللحظة إسرائيل لم تعط ردا على دخول البعثة التحضيرية، المكونة من 4 أشخاص".

وأكد أن المحاولات مستمرة "كي يكون هناك رد بأسرع وقت ممكن"، معلنا عن العمل على خيارات أخرى في حال جاء الرد بالرفض (دون توضيحها).

وأوضح أن مهمة البعثة التحضيرية "الإعداد اللوجستي والترتيبات المطلوبة لحضور بعثة أخرى موسعة (لم يتم حتى الآن تقديم طلب لحضورها)".

واستطرد: "البعثة الموسعة يفترض أن تتواجد بفلسطين قبل يوم الاقتراع بأسبوع، وتضم (عادة) عددا من أعضاء البرلمان الأوروبي وخبراء أوروبيين".

وحول إمكانية عدم حضور البعثتين التحضيرية والموسعة، جراء تأثر حركة الطيران بتفشي فيروس كورونا، قال عثمان: "نحاول أن تكون هناك خطط أخرى لمراقبة الانتخابات".