صدى نيوز - أجرى مسؤولون أمنيون إسرائيليون محادثات مع حركة حماس بوساطة مصرية حول صفقة تبادل أسرى، حسبما ذكر اليوم، الأحد، موقع "واللا" الإلكتروني، الذي نقل عن مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي قولها إن حماس عبرت عن استعدادها لتقديم تنازلات في عدد الأسرى الفلسطينيين الذي ستفرج عنهم إسرائيل في إطار صفقة كهذه، وأن عدد الأسرى الذين سيحررون سيكون بالمئات.

وأضاف "واللا" أن المحادثات جرت في معبر "إيرز" (بيت حانون)، يوم الثلاثاء قبل أسبوعين، في موازاة مراسم تولي الضابط في جيش الاحتلال، غسان عليان، مهام منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة.

والتقى ضباط مخابرات مصريون مع مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي في المعبر، حيث تلقوا الرسائل الإسرائيلية ونقلوها إلى معبر فلسطيني تحت سيطرة حماس. وجرت المحادثات "ذهابا وإيابا" طوال عدة ساعات، وتمحورت غالبيتها حول قضايا من أجل دفع عملية التهدئة قدما.

واعتبر الجانب الإسرائيلي خلال هذه المحادثات أن على حماس تقديم تنازلات في إطار التبادل، كشرط لدفع مشاريع اقتصادية، فيما استمر مندوبو حماس بالإصرار على إطلاق سراح من وصفهم "واللا" بـ"مئات الأسرى الملطخة أيديهم بالدماء". وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية في نهاية المحادثات أن تم تحقيق "تقدم بطيء".

ونقل "واللا" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنه لم يتم التعرف حتى الآن على الجهة التي أطلقت مقذوفات من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل، يوم الخميس الماضي. وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن جهات لا تنصاع لحماس هي التي أطلقت المقذوفات في يوم استقلال إسرائيل.