صدى نيوز - كشف رئيس قائمة "القدس موعدنا" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية المرتقبة القيادي بحركة حماس خليل الحية أن حركته لم تتقدم بأي طعن، قائلا "آثرنا أن تمر العملية بشفافية ونزاهة حفاظا على روح الشراكة، على الرغم من امتلاكنا طعونا قوية".

وقال الحية خلال لقاء على فضائية "الأقصى" إنه "من حق جميع القوائم تقديم الاعتراضات والطعون، وكنا نأمل أن يلتزم الجميع بأدبيات العمل الديمقراطي، لكن للأسف البعض لم يلتزم بذلك".

وحول عقد الانتخابات في القدس، قال الحية "القدس عندنا دين وعقيدة وقرآن ونبوءة ووعد الله سبحانه تعالى، وهي عنوان قداسة القضية الفلسطينية، وعنوان وحدة شعبنا".

ولفت إلى أن القدس تتعرض اليوم لحصار وتهويد وخنق، وملحمة وبطولة يقودها المقدسيون، مبينا ان إجراء الانتخابات في القدس يجب أن يكون معركة بيننا وبين الاحتلال.

وشدد على أنه لا يمكن أن تقبل حماس ولا أي أحد في شعبنا الفلسطيني أن يحدد الاحتلال كيف يمكن أن نجري انتخاباتنا في القدس.

وأوضح الحية أنه "لم نُدعَ لاجتماع منظمة التحرير لمناقشة إجراء الانتخابات في القدس".

وأردف "ليس من المناسب أن ينحاز جزء فلسطيني تحت مظلة المنظمة لمناقشة ملف فلسطيني مهم، على الرغم من أن هذا المسار توافقنا عليه سابقا".

وأكد الحية على أهمية الانتخابات المقبلة، قائلا  "مؤسساتنا الفلسطينية أصابها الكثير من الترهل والتفرد والإقصاء".

وأضاف "لذلك نحن ذاهبون للمساهمة في إعادة بناء مؤسساتنا الفلسطينية على قاعدة الشراكة والعمل المشترك".

ووفق الحية "نحن ذاهبون إلى الانتخابات لإعادة بناء مؤسساتنا الفلسطينية، وتشكيل حكومة فلسطينية موحدة تشرف على إنهاء الانقسام، ويراقبها ويحاسبها مجلس تشريعي قوي".

وذكر "نريد للحالة الوطنية أن تتجمع وتتوحد، للتفرغ لمواجهة الاحتلال".

وأكد القيادي البارز بحماس على جاهزية حماس للمضي في مسار الانتخابات إلى نهايته.

وقال "سنقبل بنتائجها مهما كانت، وسندعم تشكيل حكومة وحدة وطنية أيا كانت النتائج".

وأضاف "ذاهبون للانتخابات لحاجة وطنية، واستحقاق ديمقراطي، ومطلب شعبي، وليس منة من أحد".

ولفت إلى أنه لا بد من احترام ميثاق الشرف الذي وقعنا عليه في القاهرة، وللأسف سجلنا عدة اختراقات لهذا الميثاق.