صدى نيوز - قال مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده إن "عشرات التهديدات والشتائم بلغات مختلفة" تصل إليه منذ يوم الثلاثاء، على خلفية نشره تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر" تعرض الجانب الإنساني من الإفراج عن الأسير رشدي أبو مخ بعد عامين من وفاة والدته.
وذكر عبده، في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر" الخميس، أن حملة التهديدات والشتائم "جاءت نتيجة حملة أشرف عليها مركز حكماء بني صهيون المعروف بصلاته الاستخبارية".
وأضاف أن "حملة التحريض والتشويه التي شملت الضغط على مؤسسات بحثية وأكاديمية على صلة بي لا تزعجني كونها ليست الأولى، لكن الذي يدفعني لكتابة هذا المنشور ويؤلمني أن صاحب الحق يغيب تمامًا عن مثل تلك المساحات ويترك المجال واسعاً للرواية والعربدة الإسرائيلية".
Palestinian Ex-detainee Rushdi Abu Mokh visits his mother’s grave, immediately after spending 35 years behind the Israeli bars. His mother passed away after 33 years of longing to reunite her son, only 2 years before the end of his sentence.
pic.twitter.com/IHqnCBR8Tw
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) April 5, 2021
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت صباح الاثنين عن الأسير رشدي أبو مخ (58 عامًا) من باقة الغربية في الداخل المحتل بعد إنهائه فترة محكوميته البالغة 35 عامًا.
وزار المحرر أبو مخ قبر والدته التي انتظرته على مدار 33 عامًا وهو في الأسر، ولكنها توفّيت قبل عامين من الإفراج عنه.