صدى نيوز - قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية شادي عثمان ، اليوم الثلاثاء إن الاتحاد لم يبلغ من قبل إسرائيل بأي قرار بشأن إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في مدينة القدس.

وقال عثمان في تصريحات صحفية :"الاتحاد الأوروبي قدم طلبا للسلطات الإسرائيلية لتمكين البعثة التحضيرية للمراقبين الأوروبيين للقدوم، ولكن حتى اللحظة لم يتم استلام أي رد من إسرائيل".

وأوضح عثمان أنه يتوقع ان تحترم إسرائيل التزاماتها وفقا للاتفاقيات الموقعة، والسماح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وعدم وضع أي عراقيل أمام إجراءها، في كل الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، قد قال إن قرار الاحتلال الذي أبلغه للاتحاد الأوروبي بمنع الانتخابات في القدس قرار عنصري بامتياز، ومخالف للقوانين، وقرارات الشرعية الدولية كافة، والتي تعتبر مدينة القدس جزءا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967.

وأكد في بيان صحفي استحالة اجراء الانتخابات العامة دون مشاركة مدينة القدس ترشيحا وانتخابا، من خلال صناديق الاقتراع داخل العاصمة، وعلى المجتمع الدولي تحمل تداعيات قرار الاحتلال العنصري بمنع اجرائها في القدس. 

وطالب المجتمع الدولي والإتحاد الأوروبي وروسيا والصين برفض الاجراء الاسرائيلي بمنع أبناء شعبنا في القدس من ممارسة حقهم الديمقراطي بالمشاركة بالانتخابات، مطالبا بممارسة الضغط على الاحتلال للتراجع عن قراره العنصري. 

وتابع: القدس ليست شعارا انتخابيا، بل هي جوهر الصراع، وأنه لا تفريط بأي حق من حقوق المقدسيين في العملية الديمقراطية، وأن الاحتلال عبر قراره العنصري يسعى لتعطيل العملية الديمقراطية في دولة فلسطين.

ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري، تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.