متابعة صدى نيوز - أكدت السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد في إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط إن أمريكا ملتزمة بالدعم المستمر لإسرائيل، وترغب في رؤية الإسرائيليين والفلسطينيين يتخذون خطوات نحو حل الدولتين، إضافة إلى تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.
وأضافت جرينفيلد في إحاطتها التي تابعتها صدى نيوز أن الرئيس بايدن كان داعماً قوياً وثابتاً لإسرائيل طوال حياته المهنية، وستستمر الولايات المتحدة في الوقوف بثبات إلى جانب إسرائيل، مشيرة إلى أنه ليس كل انتقاد لإسرائيل غير شرعي. لكن في كثير من الأحيان ، ينحرف هذا النقد بشكل خطير إلى معاداة السامية.
وأوضحت أن الولايات المتحدة أعادت التزامها برؤية حل الدولتين المتفق عليه بشكل متبادل ، حل تعيش فيه إسرائيل بسلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة، وتابعت: نعتقد أن هذه الرؤية هي أفضل طريقة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية ، مع الحفاظ على تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة لدولة خاصة به وأن يعيش بكرامة وأمن.
وقالت: نهجنا هو تعزيز الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين بطرق ملموسة في المدى القريب. هذا مهم بحد ذاته. لكن هذه المكاسب ستعزز آفاق حل الدولتين المتفاوض عليه ، بما يتفق مع القانون الدولي ويتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. من الضروري أن يتخذ الطرفان خطوات ملموسة لدفع حل الدولتين قدما.
وأكدت أن بلادها تطالب الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية بالامتناع عن جميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة ، سواء أكان النشاط الاستيطاني أو هدم المنازل أو التحريض على العنف أو تقديم تعويضات للأفراد المسجونين بسبب أعمال العنف على حد وصفها.
وقالت لاسفيرة الأمريكية إن بلادها تشعر بالقلق بشكل خاص من أن الوباء قد فرض ضغوطًا خطيرة على الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية للفلسطينيين. لذلك ، شجعنا رؤية مبادرة إسرائيل لتطعيم العمال الفلسطينيين. نحث إسرائيل والسلطة الفلسطينية على مواصلة التعاون لضمان وصول لقاحات كورونا إلى المزيد من المحتاجين.
وأشارت إلى أن الرئيس بايدن سيعيد برامج المساعدة الأمريكية التي تدعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني. على وجه التحديد ، يسر الولايات المتحدة أن تعلن اليوم عن تقديم 15 مليون دولار كمساعدات إنسانية لدعم المجتمعات الأكثر ضعفًا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت الخارجية في بيان لها، إن "الأموال التي خصصت من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستساعد على دعم جهود منظمة خدمات الإغاثة الكاثوليكية في منشآت الرعاية الصحية إضافة إلى علاج مسألة انعدام الأمن الغذائي".
يذكر أن مسودة مذكرة دبلوماسية أمريكية، أوردت أن "إدارة الرئيس جو بايدن، تعكف على صياغة خطة تهدف إلى إحياء العلاقات الأمريكية الفلسطينية المنهارة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب".
وجاء في المسودة، أن "الرؤية الأمريكية، هي تعزيز الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين في المدى القريب".