صدى نيوز - قال مبعوث الرئيس السابق ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إن السعودية في حاجة إلى مزيد من الوقت للوصول إلى "السلام" مع إسرائيل، وأوضح أنها تسير على طريق الوصول لذلك.

صحيفة Israel Hayom الإسرائيلية أضافت في تقريرها الذي تابعته صدى نيوز، أن غرينبلات علّق أيضاً على تجاربه في التفاوض نيابة عن جهود إدارة ترامب نحو تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، وفي مفاوضات الاتفاقيات الإبراهيمية، إضافة إلى رأيه في إعادة إدارة بايدن للاتفاق النووي مع إيران، ونهجها النقدي تجاه السعودية.

فقد عمل غرينبلات، الذي وُلد في نيويورك لأب مجري يهودي مهاجر، محامياً لدى منظمة ترامب قبل أن يصير المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب للمفاوضات الدولية في يناير/كانون الثاني 2017، وكان واحداً من المسؤولين القليلين في إدارة ترامب المكلفين بملف الشرق الأوسط.

وعند سؤاله عن توبيخه للسياسة الخارجية لإدارة بايدن في مقال له نُشر في مجلة Newsweek، بسبب سعيها للتقارب مع إيران على حساب الدول الخليجية والعربية المعتدلة وعلى حساب إسرائيل، ومدى تأثير ذلك على السلام الذي ساعد في التوصل إليه بين إسرائيل والعرب، قال غرينبلات: "كان موقفي واضحاً فيما يتعلق بالأصوات المهمة فعلياً حول التهديد الإيراني. ركزت إدارة بايدن تركيزاً كبيراً للغاية على الأوروبيين، بوصفهم الأطراف ذات الصلة على الطاولة الإيرانية". 

غرينبلات أضاف أن بعض هذه الدول الأوروبية ذات صلة بالموضوع من ناحية انخراطها في خطة العمل الشاملة المشتركة الكارثية، وبالتأكيد لديهم علاقات مع النظام الإيراني، وهو شيء مفيد، لكن النظرة المستقبلية الأوروبية لا تتماشى دائماً معنا أو مع حلفائنا في الشرق الأوسط: وهم إسرائيل والسعودية والإمارات والبحرين وقطر والأردن.

كما علق غرينبلات حول رأيه في الطريقة التي يجب على إسرائيل السعي بها لتحقيق السلام مع السعودية والبلاد العربية الأخرى، قائلاً: "هذه الاتفاقيات معقدة وتستغرق وقتاً طويلاً، ولكن [أُفَضِّل] أي طريقة يمكن أن تجلب الفرصة الملائمة لإعلان أي اتفاق وإكماله بسرعة مثلما شهدنا".

وبخصوص التطبيع بين السعودية وإسرائيل أوضح غرينبلات أن الرياض سوف تأتي إلى هذا المسار، ولكن علينا أن نصبر ونعطي السعودية المساحة التي تحتاجها.