متابعة صدى نيوز - أعلن القيادي في حركة فتح، ناصر القدوة، أنه سيترشح للانتخابات التشريعية إذا سمح له "المشاركون في الملتقى الوطني الديمقراطي، ومنحوه شرف أن يكون على رأس القائمة لإظهار وتأكيد الجدية".
وأكد القدوة في مؤتمر صحفي تابعته صدى نيوز أنهم كملتقى وطني بدأوا بالتحضير الجاد لخوض الانتخابات، مؤكدا أن الملتقى يريد التغير لأنهم مؤمنين أنه لا بد منه.
وعن المشاركين في الملتقى رفض القدوة الكشف عن هوياتهم، قائلا:" لن أشارك معلومات عن هوية المشاركين، والمهم هو مدى قدرتنا على إنجاز مهامنا".
وقال:" الملتقى سيستمر لأن الحوار مطلوب وضروري، والملتقى ليس حزباً ونحن نؤمن بضرورة استمراره".
وعن أهداف الملتقى قال القدوة:" لدينا أهداف رئيسية في برنامجنا الانتخابي وهي أن نناضل من أجل احترام كرامة المواطنين وتحسين ظروف معيشتهم والدفاع عن أرضنا واستعادتها، واحترام سيادة القانون والمساواة ومكافحة الفساد وما يتعلق باللاجئين وعودتهم إلى أرضهم وتعويضهم، ومعالجة أزمة كورونا".
وعن زيارته إلى غزة قال القدوة:" إن غزة جزء لا يتجزأ من بلدنا ولا أريد دعوة ولا ترحيب من أي جهة من الجهات، فمن يتجه لبلده لا يريد دعوة".
وعما إذا كان أعضاء الملتقى الوطني يتعرضون لمضايقات بعد الأحداث الأخيرة التي حصلت مع ناصر القدوة وفصله من حركة فتح، قال القدوة:" لا يوجد مضايقات جسدية، ولكن أكثر مما جرى (بعد هالسخمطة)، ماذا سيجري، بعد الإجراءات التي اتخذت وقرار الفصل".