متابعة صدى نيوز: أعلنت وحدة الشؤون الفلسطينية الأمريكية في وزارة الخارجية الأمريكية أن نائب مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية هادي عمرو، تحدث مع قادة مجموعات رئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية حول أهداف تعزيز الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين، بطرق ملموسة في المدى القريب.

وأكدت الوحدة أن عمرو يتطلع لمواصلة هذا الحوار المهم. 

وفي سياق آخر، كانت  وثيقة رسمية عن وزارة الخارجية الأمريكية كشفت عنها لأول مرة صحيفة ذا ناشيونال، وترجمتها صدى نيوز، صاغها نائب مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية هادي عمرو وفريقه.

تتحدث الوثيقة عن أن الإدارة الأمريكية تتطلع إلى إعادة العلاقات مع الفلسطينين، التي تضررت خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بخطة تتضمن 15 مليون دولار كمساعدة في مواجهة فيروس كورونا، والتراجع عن العديد من مواقف إدارة ترامب التي فضلت التوسع الاستيطاني في الضفة ولم تعط الأولوية لإقامة حل الدولتين.

وجاء في تقرير الصحيفة: "تم رفع الوثيقة الرسمية، التي حصلت عليها صحيفة The National حصريًا إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في 1 مارس، من قبل مساعد وزير الخارجية بالنيابة جوي هود لشؤون الشرق الأدنى".

ومنذ أن تولى بايدن منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني، قال مساعدوه إنهم يعتزمون إصلاح العلاقات مع الفلسطينيين. وتعهدت الإدارة باستئناف مئات الملايين من الدولارات من المساعدات الاقتصادية والإنسانية والعمل على إعادة فتح البعثة الدبلوماسية للفلسطينيين في واشنطن.

كما أوضح مساعدو بايدن أنهم يريدون إعادة وضع هدف حل الدولتين من خلال التفاوض كأولوية في السياسة الأمريكية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لكنهم يتحركون بحذر مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية في 23 مارس/ آذار، تليها الانتخابات الفلسطينية المقرر إجراؤها في الأشهر المقبلة.

زيارة أمريكية لحمصة.. رسالة واضحة لرفض الاستيطان

وكان القنصل الأمريكي قد زار أمس خربة حمصة، وهي تجمع بدوي فلسطيني يتبع محافظة طوباس والأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية، ومهددة بالهدم وتهجير سكانها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بسبب مخططات استيطانية.

وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن قوات الاحتلال اقتحمت حمصة فور وصول القنصل الأمريكي، وأثناء تواجده في الخربة. 

وتأت زيارة القنصل لحمصة بعد زيارة أجراها لتجمعات المالح وخربة مكحول، وتعتبر هذه الزيارات في هذا الوقت رسالة قوية من الإدارة الأمريكية الجديدة لرفض المخططات الإسرائيلية الاستيطانية التي تستهدف الأراضي الفلسطينية، في سياسة مغايرة لسياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي كان يدعم الاستيطان بقوة.