صدى نيوز - اعتبر وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، أن الاتفاق الذي توصلت له وزيرة الصحة مع نقابة الأطباء، العام الماضي، برفع علاوة الأطباء العامين العاملين في مرافق الوزارة إلى 200% "غير صحيح ولا قابل للتطبيق"، حسب وصفه.

وقال الصالح في حديث إذاعي تابعته صدى نيوز، إنه "لا يجوز أن يكون الطبيب العام والأخصائي بنفس العلاوة"، وأضاف: بعد يوم من تطبيق الاتفاق سيطالب الأطباء الأخصائيون برفع نسبة العلاوة.

وتابع: "يجب الالتزام بالتفاهمات والاتفاقيات الموقعة من طرف الحكومة، لكن العدالة مطلوبة لكل الموظفين، ويجب إعادة دراسة سلم الرواتب والعلاوة لكل مهنة، وأن يكون هناك ميزان لكل المهن الموجودة، وتصرف الرواتب على هذا الأساس".

وقال: الحكومة للشعب الفلسطيني والأموال التي تدفع للقطاع العام من أموال الضرائب، ولا يعقل أن تكون الحكومة فقط لدفع الرواتب، وهناك حالات مرضى وكمواطن يوجد لك أخ أو قريب مريض ولا يوجد طبيب يعالجه نتيجة الإضراب، وهذا يشكل ضغطاً على الحكومة كبيراً.

وأضاف: "لا يعقل أن تصرف علاوة مخاطرة لأن المهندس عندما تخرج يعلم تماما أنه سيعمل في الميدان وداخل الورش، وكذلك طبيب الأشعة عندما تخرج يعرف أنه سيعمل تحت جهاز الأشعة ويعلم ما هي مخاطر هذا الجهاز".

وتعليقاً على إضراب نقابة المهندسين، قال الصالح: مطالب المهندسين قضية نقابية منذ 2014، في 2016 تم تحصيل 90%، ووعدت الحكومة السابقة برفع هذه النسبة.

وأردف: قضية نقابة المهندسين تختلف عن أي نقابة أخرى، ومطالبها لتكون الحكومة عادلة في إعطاء العلاوات لنفس الشريحة التي وضعتها أصلاً في ديوان الخدمة المدنية وهم: المهندسون، والمهندسين الزراعيين، والأطباء البيطريين، وأطباء الأسنان، والصيادلة.