صدى نيوز - قال منسق مكافحة فيروس كورونا في إسرائيل، بروفيسور نحمان أش، اليوم الأربعاء، إن "ثمة احتمالا لأن نوصي بفرض إغلاق رابع قبل الانتخابات"، التي ستجري في 23 آذار/مارس الحالي، وذلك وفقا لمستوى انتشار الفيروس.

ونفى أش، خلال مقابلة إذاعية، أن اقتراب انتخابات الكنيست يؤثر على القرارات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بإدارة أزمة كورونا.

وأضاف أن "الخطة التي نعمل بموجبها، فتح مرافق يوم الأحد المقبل، هي خطة وضعناها على الطاولة قبل عدة أسابيع. وقد ترددنا كثيرا، علما أننا نستوفي المؤشرات، لكن كانت هناك أحداث عيد المساخر".

وحسب أش، فإنه بفضل العدد الكبير للذين تلقوا التطعيمات، فإن عدد المرضى المؤكدين بكورونا مستقر وعدد الحالات الخطيرة ينخفض. لكنه أضاف أن مُعامل تناقل العدوى، وهو المؤشر الذي يدل على عدد الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من شخص واحد، سجل ارتفاعا طفيفا.

وكان أش حذر خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية، أول من أمس، من"وجود ظاهرة يتلقى فيها متعافون العدوى بكورونا مجددا، لكن هذه ليست ظاهرة واسعة حتى الآن".

وذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، اليوم، أنه وُجد 885 شخصا إيجابيا لكورونا بعد 90 يوما من تعافيهم من الإصابة بالفيروس، وذلك من بين قرابة 736 ألف متعاف، أي 0.12% من المتعافين أصيبوا بالفيروس من جديد.

وأشارت تقديرات وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن الحالات الثلاث التي شُخصت إصابتها بالطفرة النيويوركية لفيروس كورونا، نقلت إليهم العدوى في إسرائيل من شخص كان قد عاد قبل فترة من الولايات المتحدة الأميركية، وسط تخوفات من انتشار الطفرة وسلالات أخرى من فيروس كورونا.