صدى نيوز - أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، هشام كحيل، أن اللجنة لديها خطة طوارئ "ب" في حال اقتحم الاحتلال الإسرائيلي الضفة وقلب رام الله لتعطيل العملية الانتخابية المقرر إجراؤها في 22 أيار/مايو، دون الكشف عن تفاصيل الخطة.

جاء ذلك خلال لقاء خاص نظمته مؤسسة زوايا للفكر والإعلام، عبر تقنية الزوم، شارك فيها نخبة من الصحفيين العرب (مصريين وجزائريين وتونسيين ولبنانيين) وفلسطينيين.

وأوضح كحيل، أن عراقيل الاحتلال الإسرائيلي لمنع الانتخابات الفلسطينية واردة، ولذلك اللجنة وضعت الخطة "ب" للحيلولة دون فشل العملية الانتخابية ووصول قطار الانتخابات لمحطته النهائية.

وعبر كحيل عن تفاؤله الشديد من وصول قطار الانتخابات لمحطته النهائية، في ظل وجود وقائع على الأرض تؤكد جدية الكل الفلسطيني لإجرائها، بخلاف المرات السابقة التي منيت المحاولات بالفشل.

وأوضح أن الانتخابات التشريعية والرئاسية ستكون داخل فلسطين حسب القانون لذلك لا يسمح لفلسطيني الشتات المشاركة فيها، واقتصار مشاركتهم في استكمال تشكيل المجلس الوطني حيث أمكن وفقاً لنص القانون.

ولفت إلى أن قطار الانتخابات بدأ منذ 16 يناير الماضي مع إصدار المرسوم الرئاسي الخاص بمواعيد إجراء الانتخابات، ومازال يمضي بشكل جيد حتى الآن.

ونوه إلى أن اللجنة انتهت من المرحلة الأولى باعتماد سجل الناخبين، حيث وصلت نسبة التسجيل إلى 93% وهي نسبة غير مسبوقة على مستوى العالم، وهذا يؤشر إلى تعطش الشعب الفلسطيني لإجراء الانتخابات بعد أن غابت عن أجيال من الشباب.