صدى نيوز - يعد سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا وخطورة، والطريقة التي يتنفس بها المريض يمكن أن تحدد إمكانية إصابته بالمرض الخبيث.

ويعرف سرطان الرئة بأنه النمط غير المنضبط للخلايا غير الطبيعية في إحدى الرئتين أو كليهما. ويتم تحديد نجاح العلاج إلى حد كبير من خلال حجم السرطان ومدى انتشاره. ويوجد مؤشران على الإصابة بالمرض الخطير من خلال طريقة التنفس.

الصفير أو الأزيز
يُعد الصفير من الأعراض الشائعة نسبيًا ويرتبط بعدد من الحالات الطبية المختلفة، لكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون سببه شيء أكثر خطورة، بما في ذلك سرطان الرئة.
والأزيز هو الاسم الذي يطلق على صوت الصفير عالي النبرة عند التنفس، ويحدث هذا الصوت عندما يتحرك الهواء عبر المسالك الهوائية الضيقة.

وتقول المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها إن الاشخاص المختلفين لديهم اعراض مختلفة لسرطان الرئة، حيث يعاني بعض الأشخاص من أعراض مرتبطة بالرئتين. وبعض المرضى الذين انتشر سرطان الرئة إلى أجزاء أخرى من الجسم لديهم أعراض خاصة بهذا الجزء من الجسم.

وقد تشمل أعراض سرطان الرئة السعال الذي يزداد سوءًا أو لا يزول، مع ألم في الصدر، وضيق في التنفس مع صوت صفير، والتغيرات الأخرى التي يمكن أن تحدث في بعض الأحيان مع سرطان الرئة قد تشمل نوبات متكررة من الالتهاب الرئوي وتورم أو تضخم الغدد الليمفاوية وهي غدد موجودة داخل الصدر في المنطقة الواقعة بين الرئتين.

ضيق التنفس
ذكرت مؤسسة الرئة البريطانية أن الشعور بضيق التنفس يمكن أن يكون مؤشرًا على الإصابة بسرطان الرئة، وأوضحت المؤسسة الخيرية أن الشعور بضيق في التنفس عند القيام بالمهام اليومية هو أحد أعراض المرض.

ويمكن أن يظهر هذا الشعور بضيق التنفس أيضًا عند "الراحة"، وقد يكون ضيق التنفس مصحوبًا بألم في الصدر أو الشعور بالتعب أو فقدان الوزن غير المبرر، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.