أميرة الشنفري تغضب العمانيين بمحتواها الخادش.. هكذا كانت نهايتها!
صدى نيوز - تزامنا مع الضجة الكبيرة التي أحدثتها مشهورة مواقع التواصل في سلطنة عمان أميرة الشنفري، بسبب المحتوى الخادش الذي تنشره. فجر ناشطون مفاجأة عن أصولها غير العمانية.
وأكد متابعون أن أصول أميرة الشنفري الشهيرة (بأميرة الكون). ليست عمانية وأن جذورها تعود للسعودية.
كما ذكر النشطاء أن والدتها مصرية، وأن والدها من أصل سعودي، حيث قدم جدها إلى السلطنة في الأربعينيات وعمل مدرس بظفار.
ويشار إلى أنه قبل أيام شنت السلطات القضائية في سلطنة عمان، حملة ضد المحتوى الخادش للحياء. والذي ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت سلطنة عمان أحكاماً قضائية ضد بعض المشاهير بسبب محتوى منشوراتهم الخادشة للحياء. ووجهت لهم تهمة الإخلال بالآداب العامة .
وشملت الاحكام كلاً من فدوى سلام البوسعيدي، وأميرة الشنفري المعروفة بلقب “أميرة الكون”. تنص على حظر استخدام جميع الحسابات الشخصية التابعة لهم.
وتغلظ العقوبة على المشهورتين في حال تم فتح حسابات أو نشر منشورات عليه من أي جهاز آخر. وينفذ الحكم بعد 7 أيام من تاريخ النطق.
أميرة الكون، وهي سيدة أعمال عمانية بارزة في قطاع الأعمال، وتُروج لمنتجاتها دائماً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة لمشاركتها بعض تفاصيل حياتها.
ودائماً ما تثير أميرة الكون جدلاً بين العمانيين بفيديوهاتها وحركاتها الخارجة.
وسبق أن قالت أميرة الكون في لقاء إعلامي، إن الفضل في نجاحها يعود إلى السلطان الراحل قابوس بن سعيد، وإلى القوانين. التي سنت من أجل حفظ حقوق النساء بالإضافة إلى مشاركة الأسرة والأولاد في العمل.
وأكدت أميرة الكون في ذلك اللقاء قبل أعوام، على أن الثقة والدعم المعنوي اللذين أعطيا للمرأة جعلاها تتميز عن النساء في بلدان أخرى.
وأشادت أميرة بالقوانين التي ساعدت المرأة على ممارسة عملها دون الخروج من بيتها. وخاصة منحها التصاريح التجارية التي تسمح بالعمل من داخل منزلها.
هذا وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخطوة القضاء العماني، وأكدوا أن المجتمع العُماني لا يزال مصراً على التمسك بأصالته وحفاظه على العادات والتقاليد.
وتصدرت وسوم تخص قضية فدوى وأميرة قائمة التريند الأكثر تداولاً في سلطنة عُمان على مدار اليومين الماضيين.
وعبر هذه الوسوم أشاد الناشطون بالقضاء العُماني، ودوره. بالمحافظة على صورة السلطنة المُحافظة.