صدى نيوز - تجتمع اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء السبت، برئاسة الرئيس محمود عباس.
وقال أمين سر اللجنة اللواء جبريل الرجوب، إن اجتماع اليوم سيناقش آخر التطورات المتعلقة بالحوار الوطني الذي تم في القاهرة ومخرجاته.
وأضاف الرجوب، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن الاجتماع سيبحث أيضا في الوضع الداخلي للحركة، وآليات التوجه لاختيار المرشحين للانتخابات.
ونفى وجود أي نقاش تم مع فتح حول صيغة التحالفات المستقبلية، مبينًا أن المركزية ستعطي الضوء الأخضر ليبدأ النقاش والحوار مع كل فصائل العمل الوطني؛ لبناء جبهة وطنية عريضة يشارك بها الجميع كحد أقصى، وفقا لمصلحة شعبنا.
وفيما يتعلق بتشكيل لجنة وطنية من شخصيات وازنة لمناقشة العديد من "القضايا الارتدادية" التي بها ترسبات في كل الجوانب نتيجة الانقسام، قال الرجوب إن "هذه اللجنة سيجري تشكيلها من شخصيات وطنية، وستضع رؤية استراتيجية لكل النقاط الخلافية، لأن الحل الجدي سيبدأ بعد أن تنتهي المرحلة الأولى من الانتخابات".
وتابع "المرحلة الأولى من الانتخابات ستتوج بتشكيل الحكومة التي ستبدأ العمل بمسارين، وهما: توحيد جميع أجهزة ومؤسسات الدولة، سواء كانت مدنية أم أمنية، والثاني العمل على رسم سياسة بها مظلة ترتكز على العدالة والمساواة بأن نعيش شعب واحد في وطن واحد".
وشدد الرجوب على أن الرئيس أبو مازن لديه الجاهزية الكاملة في أخذ مجموعة من القرارات التي تحتاج الى حل؛ "لأن هناك الكثير من القضايا التي تحتاج لحل، ولكن لا يمكن ذلك الا في سياق مبادرات".
وقال إن مبدأ العدالة والمعالجة لكل القضايا والترسبات لن تكون إلا في ظل نظام سياسي أو بحكومة هي نتيجة إفرازات وطنية تخضع لرقابة المجلس التشريعي.
وأوضح الرجوب أن مؤتمر الفصائل الذي عقد في القاهرة رسم "خارطة طريق لمحطات واضحة في معالمها تبدأ بانتخابات المجلس التشريعي"، مضيفا أن منظمة التحرير السقف والشرعية، وأن السلطة أحد مكوناتها.
وتابع: "تم التأكيد في لقاءات القاهرة على أن المجلس الوطني له آليات لتشكيله، وتم تأجيل الحديث بشأنه للشهر المقبل؛ لأنه يقتضي أن تكون رئاسة المجلس موجودة فيه، فيما المجلس التشريعي له أسس قانونية في تشكيله من خلال الانتخابات".
وأشار إلى أن انتخاب المجلس التشريعي المرحلة الأولى، فيما سيجري الشهر المقبل سيتم إقرار آليات تشكيله بحضور المجلس الوطني، وسيجري فيه الارتكاز على الإرث المتعارف عليه.