صدى نيوز - قال مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس موسى أبو مرزوق، إن حركته تعلمت من دروس الماضي، وأنها في حال فوزها لن تقدم قياداتها الكبيرة لرئاسة الحكومة أو وزارة الخارجية كما كان في الماضي، حتى لا يقوم الغرب بمقاطعتها.
 
وأضاف أبو مرزوق في تصريحات صحفية: "سنحرص على أن يكون في هذه المناصب (رئيس الوزراء ووزير الخارجية) من لا يجعلهم يضعون الفيتو على التعامل معها".
 
وتابع أن "الغرب لا يريد التعامل مع رموز حماس الكبيرة، لكنه سيقبل التعامل مع الحكومة إذا كان فيها أعضاء من حماس"، مؤكداً على "أن الحركة لم ولن تتنازل عن المبادئ والحقوق بما فيها حق العودة لكل فلسطين، وحتى سلاح المقاومة فلن يكون مطلباً للغرب لكي يتعاملوا مع مخرجات الانتخابات المقبلة، لأنهم لن يستطيعوا أن يفرضوا علينا شيئا لا نريده".
 
وأوضح أبو مرزوق أنه لا ضمانات لقبول المجتمع الدولي بحركة حماس بحال فوزها في الانتخابات المقبلة، لكن الجميع تعلم من خطأ عدم الاعتراف بنتائج انتخابات 2006 سواءً الأمريكان أو الأوروبيين، بمن فيهم منسق الرباعية الدولية توني بلير.
 
وأوضح أن الموقفين الأمريكي والأوروبي متقاربان تجاه القضية الفلسطينية ورغبتهما في إجراء الانتخابات، خاصة على النظام النسبي الكامل الذي لن يمكن أياً من الفصائل من تشكيل حكومة منفردة.
 
ونوَّه إلى خطأ تأجيل ما تم الاتفاق عليه مع حركة فتح من إجراءات بناء ثقة التي ينبغي أن تتم قبل الانتخابات، وهي المتعلقة بحقوق الناس مثل قضايا الأسرى والموظفين والعقوبات على غزة.