صدى نيوز - عاد موضوع "العلاقات الجنسية بالتراضي" إلى صدارة المشهد في دولة المغرب، وذلك بعد القضية التي عرفت باسم “محجبة تطوان". والتي خرجت فيها سيدة أم لطفلين، في مقطع فيديو جنسي مصور لها، ليتم بعدها توقيفها وحبسها.

وأثارت الفتاة المغربية ضجة واسعة بعد ظهورها في فيديو جنسي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت تمارس الجنس مع شاب في أحد المولات التجارية.

و"فتاة تطوان"، وفق ما أطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعية متزوجة وأم لطفلين، وجرى توقيفها وشريكها بعد انتشار الفيديو الفاضح.

وبعد هذه القضية، قالت حركة "خارجة عن القانون” إن هذه المرأة هي بمثابة ضحية للإستغلال الجنسي وتم تصويرها دون علمها.

وطالبت بإسقاط الحكم الذي صدر بحقها، وإلغاء الفصل 490 من القانون المغربي الذي يعاقب العلاقات الجنسية الرضائية دون زواج.

وقالت الحركة في بيان لها بأن السيدة المذكورة في القضية عاشت ظروفاً اجتماعية قاسية. حسب تقرير نشره موقع “فرانس 24”.

وتابعت أنها تعرضت للاستغلال الجنسي لأغراض تصويرية، من قبل صاحب الفيديو، الذي قام بتصويرها دون علمها ونشر المقطع على مواقع الإنترنت.

وعلى خلفية هذه القضية، أطلقت الحركة الأسبوع الماضي حملة ضد قانون تجريم العلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج.

وذلك عبر ما أسمته “اعتصام رقمي” عنوانه وسم # STOP490، “لدعم” هذه المرأة التي أفرج عنها في وقت لاحق، “في إجراءات الاستئناف التي تهدف إلى إسقاط الحكم ضدها بناء على المادة 490، ولكن أيضا للمطالبة بالإلغاء التام لهذا القانون”.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حالة نقاش ضارية بين المغاربة، الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض لإلغاء القانون.

وبين مؤيد ومعارض، التزم بعض المغردون بالحياد تجاه مطلب حركة خارجة عن القانون بإلغاء القانون الذي يجرم العلاقات الجنسية خارج الزواج.

وقال أحد المغردين ويدعى مرغان الزعيم:”أقول وبصريح العبارة إلى كل الذين يريدون ذلك… هل فكرتكم في بناء وإحداث مراكز رعاية الأمهات العازبات والأطفال المتخلى عنهم؟”