متابعة صدى نيوز - أقر مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته الاثنين الماضي بإنشاء الشركة الفلسطينية المراسلة وكلّف سلطة النقد بإدارتها، فما أهمية هذه الشركة؟ وما عملها؟

محافظ سلطة النقد د.فراس ملحم أوضح في بيان وصل صدى نيوز أن الهدف من إنشاء الشركة الفلسطينية المراسلة هو تسهيل تنفيذ المعاملات المالية والمصرفية مع الجانب الإسرائيلي، وذلك بإتمام إجراءات تسديد أثمان المشتريات والمبيعات وإجراء التحويلات النقدية، مما سيسهم في تسريع الدورة الاقتصادية.

وأكد ملحم على أن سلطة النقد تسعى ضمن الحلول المستقبلية إلى معالجة فائض الشيكل في السوق المحلي وإيجاد كافة الوسائل لتمكين البنوك العاملة في فلسطين من استقبال الإيداعات النقدية دون أية قيود.

وأوضح ملحم بأن سلطة النقد تعمل منذ ما يزيد عن عامين على وضع حلول لتنفيذ المعاملات المالية والمصرفية مع الجانب الإسرائيلي، فقد تم مؤخراً تقديم طلب إلى مجلس الوزراء للموافقة على تأسيس الشركة الفلسطينية المراسلة لتقوم بهذا الدور، والذي صادق على تأسيس الشركة.

وتحدثت مصادر مطلعة لصدى نيوز أن فكرة إنشاء هذه الشركة ليس جديدة، موضحة أن هناك 3 بنوك فلسطينية حاليا ليس لهم علاقة مع بنوك المراسلة الإسرائيلية، وتم الاتفاق على إنشاء شركة تستلم بشكل عام المراسلة مع الإسرائيليين وتكون مضمونة من الحكومة الفلسطينية ومن هنا جاءت فكرة إنشاء هذه المؤسسة.

وبينت المصادر أن هذه الشركة ستقوم بحل أزمة المراسلين للبنوك التي لا يوجد لها تواصل مع الجانب الإسرائيلي، فعندما يستورد أحد عملاء البنوك بضاعة من الجانب الإسرائيلي ويمنحها شيكات لبنوك لا تتعامل معها إسرائيل يتم مواجهة مشكلة، ودور هذه الشركة تحصيل الشيكات وحل الإشكاليات.