صدى نيوز - عقبت حركة الأحرار الفلسطينية، على إقصائها من المشاركة في الحوار الوطني بالقاهرة، المقرر عقده غدا الاثنين بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينينة.

وقالت الحركة في بيان لها: "إنه طالما لم تتح لنا فرصة النقاش وإبداء الرأي على طاولة الحوار في الغرف المغلقة، فنحن مضطرون لمحاورة الجميع عبر وسائل الإعلام، ويتحمل المسؤولية عن ذلك، الطرف الذي يصر على استمرار سياسة الإقصاء والهيمنة.

وأضافت" نقول للوسيط المصري، بصفته الراعي الرسمي لهذا الحوار، وصاحب دعوات الحضور والمشاركة: إنه جانب الصواب، عندما تجاهل دعوتنا وحضورنا، وهو يعلم كما غيره، أن فصائل المقاومة الفلسطينية، حاضرة وفاعلة أكبر بكثير من العديد من القوى الأخرى التي تم دعوتها". 

وأكدت أن لديها الكثير  من العتب على إخواننا ورفاقنا في كافة الفصائل المحترمة المشاركة في الحوار، التي لازالت تقبل بتجاهلنا واستثنائنا.

وأكدت الحركة على أهمية إيجاد ضمانات حقيقية لنزاهة كل العملية الديمقراطية بكافة مراحلها، مع توفير البيئة الانتخابية المناسبة، من حيث تكافؤ الفرص، وضمان الحريات الخاصة والعامة، ومنع استغلال المقدرات الحكومية لصالح طرف محدد في العملية الانتخابية، وصولاً إلى توقيع ميثاق شرف لاحترام نتائجها والانصياع لإرادة أبناء شعبنا.