صدى نيوز - أكد رئيس الحكومة محمد اشتية أن لجنة الطوارئ العليا أوصت إلى الرئيس تمديد حالة الطوارئ لـ 30 يوم، والاستمرار في الاجراءات المعمول بها الآن لمدة أسبوعين آخرين، والدفعة الأولى من المطاعيم ستكون 50 ألف مطعوم، ستيم البدء بالتطعيم أواسط الشهر الحالي، والدفعة الأولى من المطاعيم نهاية الشهر الحالي أو أوائل الشهر المقبل.

و تنتهي أمس الاثنين إجراءات الإغلاق والتشديد التي أعلنتها الحكومة يوم 14 من الشهر الماضي، لمحاولة منع تفشي فيروس كورونا والحد من الإصابات.

وكانت مطلعة لـ صدى نيوز قالت إن لجنة الوبائيات رفعت توصياتها لرئاسة الوزراء ولجنة الطورائ العليا، وهي عبارة عن تمديد للتوصيات التي قدمت سابقاً للحكومة، بمعنى أن قرارات الحكومة للأسبوعين المقبلين ستكون نفسها.

وكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت يوم 14 يناير الماضي تمديد الإجراءات الوقائية المتبعة، للحد من انتشار فيروس كورونا وذلك حتى الأول من فبراير/شباط المقبل.

رواتب موظفي غزة

وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء أنه سيتم معالجة قضية التقاعد المالي والخصومات لموظفي قطاع غزة ابتداء من هذا الشهر، وسيتم معالجة قضية تفريغات 2005 واستيعابهم بشكل تدريجي.

وأضاف:" وجدنا أن الموظفين وعددهم أكثر من 6 آلاف موظف تم تقاعدهم ماليا، ومعظمهم على رأس عملهم، وهذا يحتاج إلى معالجة وسوف يتم تنفيذ هذا الأمر مع راتب شهر 2، وسوف يستفيد من هذا البند 6800 موظف".

وتابع: بخصوص الخصومات على الرواتب، لا يمكن معاملة جميع الرواتب على أنها موحدة، وأحلت التوجيهات إلى وزارة المالية لإنجاز رواتب كاملة للموظفين في غزة إعتبارا من شهر فبراير الحالي لـ25 ألف موظف.

وقال اشتية:"عندما تسلمت الحكومة وجدنا أخوتنا في ملف 2005 يتقاضون 700 شيكل كراتب وأعدنا لهم 1500 شيكل شهريا، وعليه سنعالج قضاياهم واستيعابهم بالتدريج".

وأكد اشتية أن مشاكل غزة ليس لها علاقة بالموظفين فقط، بل هناك الفقراء، والعاطلين عن العمل من الشباب وذوي البطالة الدائمة، وسوف نبذل كل جهدٍ ممكن لمساعدهم.