صدى نيوز - كشفت حركة "حماس"، اليوم الاثنين، عن تأجيل اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة المزمع عقده في الخامس من شباط، إلى ما بعد 15 شباط/ فبراير الجاري.
وكانت قيادات فتحاوية، ذكرت أن ترتيبات تجري لعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة، في مطلع شباط/ فبراير، بهدف مناقشة "إنجاح الانتخابات".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في تصريحات صحفية، "إنه تقرر تأجيل اجتماع الفصائل في القاهرة إلى ما بعد 15 شباط/ فبراير، دون الكشف عن أسباب التأجيل".
ويستند تخوف الشارع الفلسطيني إلى الملفات الشائكة التي سيناقشها اجتماع القاهرة، حيث كشفت مصادر مطلعة لـ صدى نيوز أن من أبرز الملفات على أجندة الحوار القضاء والأمن المخولان بالإشراف على الانتخابات وحمايتها، والحريات العامة وحرية الدعاية الانتخابية، والقوائم الانتخابية، وانتخابات القدس المحتلة، وسبل تمكين المقدسيين من المشاركة ترشحا وانتخابا في حال منعت إسرائيل إجراءها داخل المدينة، وآليات انتخابات المجلس الوطني.
وسيشكل نجاح الحوار في القاهرة أبرز تقدم نحو إنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف العام 2007، وسيكون محددا بسقف زمني من 3 أيام ولا يزيد على أسبوع، وسيخصص لبحث ملفات مرتبطة بالانتخابات فقط، وفي حال نجاحه سيكلل بميثاق شرف يكفل الالتزام بسير عملية الانتخابات وفق القانون والالتزام بنتائجه، وذلك حسب مصادر مطلعة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل أبو يوسف إن الفصائل لم تتسلم بعد الدعوات لحضور الاجتماع من الجانب المصري.
وتابع أبو يوسف في حديث خاص مع صدى نيوز أن 14 فصيلاً سيشارك في حوارات القاهرة، وهي فصائل منظمة التحرير إضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأضاف أن الاجتماع سيحث تذليل العقبات أمام الانتخابات وإنجاحها، وذلك بعد إصدار الرئيس محمود عباس مراسيم الانتخابات التشريعية والرئاسية في أيار وتموز بالتوالي.
وبسؤاله عن احتمالية فشل انتخابات القاهرة، قال أبو يوسف لـ صدى نيوز إن الاجتماع سيبحث الأمور الخلافية، فيما الاتفاق الأكيد بين الفصائل جميعها هي إنجاح الانتخابات، ما يعني أن الاجتماع لن ينتهي بفشل، بل بنقاش أمور عالقة.
وأوضح أن الانتخابات المقبلة سينتج عنها حكومة وحدة وطنية تقوم بإدارة البلاد.