صدى نيوز: تصدر عدنان اوكتار أو هارون يحيى الداعية التركي الشهير والذي أدين بجرائم جنسية، مؤشرات البحث على جوجل، بعد أن قضت محكمة تركية بسجنه 1075 عاماً، بتهمة ارتكاب جرائم جنسية والتورط في عمليات احتيال ومحاولة تجسس على سياسيين وعسكريين، ومساعدة جماعة الخدمة التي يقودها فتح الله جولن.

ولد عدنان اوكتار في أنقرة 1956، اهتم بدراسة أفكار العالم الصوفي الكردي بديع الزمان سعيد النورسي، ما أثر في شخصيته، كان دائم الارتياد لأحد مساجد إسطنبول وقد أطلق علي نفسه المهدي المنتظر.

فيما يلي أبرز الغرائب في حياته:

1- خلط الخطاب الصوفي بالخطاب العلمي وتقديمه بأسلوب عصري ولطيف، لأبناء الطبقة الثرية لجذبهم إلى التدين وكان يعتبرهم سذجاً، وحاول إقناعهم بأنه يتلقى إلهاماً من الله.

2- ألقت السلطات القبض على عدنان اوكتار في عام 1986 بتهمة الترويج لثورة دينية، وبقي معتقلاً لمدة 19 شهراً، أمضى منها 10 أشهر في مستشفى للأمراض العقلية، والتي أكدت أنه لم يكن مريضاً، وفي السجن بدأ يتحدث عن أنه سيحكم العالم بأسره وسيؤمن به مليار شخص.

3- شكل طائفة خاصة به وكان أتباعه ينشطون بشكل خاص في تجنيد الأعضاء الجدد في المنتجعات الصيفية على طول بحر مرمرة، ومع الوقت أصبح التنظيم الاجتماعي داخل المجموعة أكثر تراتبية.

4- استخدم الجنس والمال والرموز الشعبية والأشخاص المشهورين للخداع، ونشر العديد من الكتب تحت اسم هارون يحيى والذي كان اسماً حركياً لمؤلفاته، والتي ألفها بالمشاركة مع بعض أتباعه، بل إن بعضها كان من تأليف الأتباع بتوجيهات منه.

5- أسس مؤسسة الأبحاث العلمية لعقد مؤتمرات وندوات للأنشطة العلمي، ثم مؤسسة لحماية القيم الوطنية.

6- ادعى الحق في ممارسة الجنس مع كل أنثى من أعضاء طائفته.

7- نشر كتابا يندد بالإرهاب تحت عنوان "الإسلام يندد بالإرهاب" في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001.

8- كان يستخدم فتيات أسماهن "قططه الصغيرة" وهن نساء يضعن مكياجا ثقيلا ويرتدين ملابس قصيرة وملفتة وأغلبهن خضعن لجراحات تجميل، كان دورهن مناقشته حول الإسلام وكانت فواصل البرامج عبارة عن وصلات رقص من إحداهن في حضرة اوكتار.