
رام الله - صدى نيوز - قالت صحيفة الحياة اللندنية إن اللقاء الأخير بين الوفد الأميركي، برئاسة جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والوفد الفلسطيني برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شهد بعض التقدم، لكنه لم يكن كافياً لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة وفقا لمصادرها إن الوفد الأميركي أبلغ الرئيس عباس أنه سيعمل في المرحلة المقبلة على تعزيز العلاقة بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية، قبل إطلاق المفاوضات.
واضافت ان الوفد الفلسطيني طالب بحرية العمل الاقتصادي للفلسطينيين في المنطقة «ج» التي تشكل 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وحرية الاستيراد والتصدير وتعديل البروتوكول الاقتصادي.
ولفتت إن الوفد الأميركي أظهر انفتاحه على فكرة حل الدولتين، لكنه أوضح أن وقف الاستيطان أمر غير ممكن لأنه يؤدي إلى انهيار حكومة نتانياهو.
وأضافت أن الجانب الأميركي وافق على اعتبار الهدف من المفاوضات هو الوصول إلى حل الدولتين، لكنه رفض تحديد حدود الدولة الفلسطينية، بخطوط العام 67، كما يطالب الفلسطينيون، وقال إنه سيتركها مفتوحة لاتفاق الطرفين، الأمر الذي عارضه الرئيس عباس.
هذا ويطالب الرئيس عباس بإعلان صريح من الإدارة الأميركية يقول إن الهدف من المفاوضات هو الوصول إلى حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 67.