صدى نيوز - قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم السبت، إنه لا يوجد موعد محدد لوصول اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى فلسطين، في حين كان الناطق الرسمي للوزارة كمال الشخرة قد أكد أن اللقاحات ستكون متوفرة في منتصف فبراير القادم.
وأضافت الوزيرة الكيلة أنه من المرجح أن يصل اللقاح خلال الربع الأول من العام الجاري، مشيرة إلى أن الوزارة قد تعاقدت مع أربع شركات منتجة للقاح، حيث ستغطي هذه اللقاحات ما مجموعه 70% من أبناء شعبنا، إضافة إلى أن منظمة الصحة العالمية ستزود الوزارة بـ20%.
ولفتت إلى أن هناك انخفاضا في معدل الإصابات بالفيروس، مشددة على ضرورة الاستمرار في الإجراءات الوقائية حتى يتم تسطيح المنحى الوبائي.
وأكدت الكيلة إلى أنه سيتم رفع توصية إلى مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة بشأن تمديد حالة الإغلاق من عدمها، وذلك اعتمادا على الحالة الوبائية في البلاد.
وكان الشخرة قال في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" إن الصحة "تلقت رسالة رسمية من شركة بريطانية، ستعمل على توفير لقاح كورونا في منتصف فبراير القادم".
وأشار الشخرة في التصريحات التي تاعبتها صدى نيوز إلى أنه من "الممكن أن يصل عبر مؤسسة كوفاكس، نوع آخر من اللقاحات والتي ستتوفر مع شهر فبراير أيضا".
وفي حديثه، أوضح الشخرة أن أعداد الوفيات عالية جدًا وهو شيء خطير، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى أن "الحالات الموجودة في البيوت تتأخر في القدوم إلى المستشفيات".
ونوه الشخرة إلى أن "الوضع الوبائي بدأ في النزول تدريجيا وهذا لسببين الأول الإغلاقات التي تمت في بعض المناطق، وارتفاع حالات التعافي".