صدى نيوز -ترجمة خاصة:قالت صحيفة "هآرتس" العبرية حسب ترجمة صدى نيوز أن منطمة "جي ستريت" ستدعو الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن لإلغاء العديد من تحركات الإدارة الأمريكية السابقة فيما يتعلق بإسرائيل والفلسطينيين ، بما في ذلك إزالة خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
وحسب ما ترجمت صدى نيوز فقد أعدت المنظمة السياسية اليسارية الموالية لإسرائيل مجموعة من التوصيات السياسية لإدارة بايدن القادمة والتي تستند إلى تبني نهج جديد تجاه الصراع، متجاوزة ما حاولت الإدارات السابقة ان تفعله.
وقال لوجان بايروف، مدير الاتصالات في J Street: "بينما نتطلع إلى تولي إدارة بايدن مهامها في غضون أسابيع قليلة فقط، انخرطت J Street مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة والمتخصصين في السياسة لتبادل وجهات النظر حول التوصيات والمقترحات المتعلقة بالسياسة" لذلك توصي المجموعة ، التي أيدت بايدن في الانتخابات الرئاسية ولكنها لم تدعم أي مرشح واحد خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي ، بأن تبدأ الإدارة القادمة بإسقاط اقتراح ترامب للسلام، وعكس سياسات وزارة الخارجية بشأن مصطلح "الاحتلال" والآراء القانونية بشأن شرعية المستوطنات".
وكما ترجمت صدى نيوز فان المنظمة طالبت ادارة بايدن بتمويل البحث العلمي الأمريكي الإسرائيلي المشترك في المؤسسات الإسرائيلية الموجودة في الضفة الغربية.
كما تطالب J Street بايدن بإزالة أي حاجز يمنع البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن من إعادة فتحها أثناء إعادة بعثة دبلوماسية أمريكية مستقلة للفلسطينيين في القدس، منفصلة عن السفارة الأمريكية.
وتابعت صدى نيوز ترجمتها حيث اكدت المنظمة اذا فعل بايدن ذلك فسوف يتمتع جو بايدن بميزة واحدة لم يتمتع بها أي رئيس على الإطلاق بين إسرائيل وفلسطين. حيث أن J Street لا تطالب بإعادة مقر السفارة الأمريكية إلى تل أبيب، فإنها تحث بايدن على إعلان نية أمريكية لفتح سفارة أمريكية لدولة فلسطينية في القدس الشرقية بعد انتهاء النزاع عن طريق التفاوض.
وفيما يتعلق بالفلسطينيين، تطالب J Street بايدن بإعادة المساعدات الأمريكية للفلسطينيين بينما تطالب السلطة الفلسطينية باستبدال برنامج مدفوعات الأسرى، الذي أثار انتقادات من الديمقراطيين والجمهوريين على مر السنين، كما تطالب بايدن بالكف عن عرقلة الجهود الفلسطينية للسعي إلى العضوية أو الاعتراف بالمنظمات الدولية.
واكدت J Street بأن على بايدن مواجهة تعميق الاحتلال والضم الزاحف ، مشيرة بوضوح إلى أن الولايات المتحدة لن تعترف بأي ضم خارج سياق اتفاق إسرائيلي فلسطيني. داعية بايدن إلى النظر في عدد من الإجراءات إذا استمرت إسرائيل بوتيرة سريعة، بما في ذلك وقف الحماية الدبلوماسية الشاملة وإعادة النظر في كيفية تقديم المساعدة الأمنية الأمريكية لإسرائيل ، وتقييد أي مساعدة تجاه أي أنشطة تؤدي إلى استمرار الصراع.
كما توصي المنظمة حسب ترجمة صدى نيوز بايدن بإدخال نهج متعدد الأطراف لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني - نهج لا يدفع باتجاه الاستئناف الفوري للمحادثات الثنائية.وسيشمل هذا النهج العمل مع المجتمع الدولي من أجل إطار يمكن أن يكون بمثابة اختصاصات غير ملزمة ؛ وتعزيز إطار إقليمي مكمل يشجع الدول العربية والفلسطينيين على مراجعة وتحديث مبادرة السلام العربية التي طرحها السعوديون لأول مرة في القمة العربية عام 2002 ؛ اضافة الى إنشاء حزمة من الحوافز المشتركة لحل الدولتين ؛ وتوسيع الدعم للمجتمع المدني.
وطالبت المنظمة الادارة الامريكية الجديدة كما ترجمت صدى نيوز الى تخفيف حصار غزة لمعالجة الأزمات المستمرة.وتشجيع الخطوات نحو حكم فلسطيني موحد وتمثيلي.والمشاركة في حملة دبلوماسية عامة في إسرائيل لتوضيح ما تعتقد الولايات المتحدة أنه ضروري للحفاظ على العلاقة الأمريكية الإسرائيلية وتعزيزها ومستقبل إسرائيل كوطن ديمقراطي للشعب اليهودي.
هذا وتأمل J Street أن تتجنب إدارة بايدن والكونغرس الأفخاخ السياسية التي تقوض النقاش المفتوح، وبالتالي تضعف آفاق السلام. لان التشريعات والإجراءات التنفيذية على المستويات المحلية والولائية والوطنية بشأن حركة المقاطعة ومعاداة السامية قد تم استغلالها لمعاقبة حرية التعبير وتوفير غطاء قانوني للمستوطنات حسب ترجمة صدى نيوز.