صدى نيوز - من المقرر أن تشهد حالة التقارب الإيجابية في ملف المصالحة وإنهاء الانقسام بين فتح وحماس خطوات عملية، لترجمة الرسائل المتبادلة بين الرئيس محمود عباس وحركة حماس.

وذكرت صحيفة القدس العربي أن هناك تحضيرات تجرى في هذه الأوقات، بهدف عقد لقاء مشترك على مستوى قيادي عال بين حركتي فتح وحماس، من أجل التباحث فيما جرى إنجازه خلال اليومين الماضيين، بعد إعلان حركة حماس قبولها بإجراء الانتخابات العامة بالتتالي.

وتوقعت مصادر قيادية في حركة فتح أن يعقد اللقاء في العاصمة المصرية القاهرة، بوفد من الحركة يرأسه اللواء جبريل الرجوب أمين سر الحركة، ووفد من حماس برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي.

وعلى جدول الأعمال، سيتم وضع مناقشة عقد اجتماع جديد للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، من أجل جعل التفاهمات التي جرت مؤخرا توافقا وطنيا من الجميع، يتم تضمينه في الرؤية الوطنية الخاصة بإنهاء الانقسام، خاصة وأن هذا الاجتماع جرى تأجيله لأكثر من شهرين، بعد التوافق عليه في اجتماع قيادتي فتح وحماس في إسطنبول يوم 24 سبتمبر الماضي.

وحسب المصادر فإن قناة الاتصال الخاصة بملف المصالحة، والتي يقودها الرجوب عن فتح، والعاروري عن حماس، لم تقطع، حتى بعد فشل جلسة الحوارات الأخيرة في القاهرة، التي تراجعت وقتها حماس عن تفاهمات إسطنبول وطالبت بعقد الانتخابات متزامنة، حيث أدت الاتصالات والتدخلات العربية والإقليمية إلى عودة الأمور إلى ما كانت عليه، وإحراز تقدم في ملف إنهاء الانقسام.