صدى نيوز - كشف تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية، يوم الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول 2020، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، غضب من تجديدات قامت بها زوجته ميلانيا ترامب في مقر إقامته في منتجع مارالاغو في ولاية فلوريدا، حيث المكان الذي سيعيش فيه بعد إن يترك البيت الأبيض، في يناير/كانون الثاني 2021. 

التقرير ذهب إلى أن ترامب الذي كان يواجه أزمة صحية كبيرة في بلاده لم يغضب إطلاقاً لوفاة ما يفوق الـ334 ألف شخص ماتوا بسبب فيروس كورونا، لكن إجراءات زوجته العائلية هي التي عكرت صفو مزاجه طيلة شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

في المقابل كشفت شبكة CNN الأمريكية، أن ترامب عانى طيلة عطلته الشتوية في نادي الغولف المخصص للأغنياء فقط في مقاطعة بالم بيتش من مزاج مكتئب، بمجرد أن شاهد التغييرات الجديدة التي قامت بها زوجته.

فبحسب التقرير فإن التجديدات التي قامت بها ميلانيا في مقر الإقامة الذي سيعيش فيه، والبالغ من المساحة 280 متراً مربعاً، تضمنت تركيب رخام أبيض وخشب داكن لم يعجب الرئيس. لدرجة أنه قد ورد أنه اتّصل على الفور بإدارة المنتجع لتقديم شكوى.