صدى نيوز: يوافق اليوم الـ 30 ديسمبر ذكرى إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، بعد احتلال القوات الأمريكية الدولية لهذا البلد العربي.

وهذه سيرة صدام في ذكرى اعدامه:

في 28 أبريل 1937، ولد صدام حسين، في العوجة شمال بغداد، لعائلة سنية متواضعة، وفي 1957 انضم لحزب البعث الاشتراكي، وبعد عامين شارك في محاولة اغتيال عبدالكريم قاسم، الذي أطاح بالملكية في 1958، وحكم على صدام بالإعدام غيابياً، إذ كان فر للخارج ثم عاد في 1963 للعراق بعدما أطاح حزب البعث بعبدالكريم قاسم.

ومع وصول عبد السلام عارف لسدة الحكم بدأ في ملاحقة البعثيين، وتم اعتقال صدام في 1964، لكنه هرب بعد سنتين ليشارك عام 1968 في انقلاب أوصل حزب البعث للحكم، وأصبح صدام الرجل القوي في نظام حسن البكر، وأصبح نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة.

وفي 16 يوليو 1979، تولى القيادة خلفًا للبكر الذي استقال لأسباب صحية، وأصبح هو رئيس الدولة ورئيس الوزراء والأمين العام لحزب البعث ورئيس مجلس قيادة الثورة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وأتبع ذلك بعملية تطهير في حزب البعث الحاكم، فأعدم 23 مسؤولاً لاتهامهم بمحاولة انقلاب ضده.

في 1980 خاض صدام حرباً امتدت ثماني سنوات مع إيران واتبعها في 1990 باجتياح الكويت، فشكلت أمريكا تحالفاً دولياً ضده، تحت مظلة الأمم المتحدة، وطردت جيش صدام من الكويت في 1991، ثم فرضت الأمم المتحدة على العراق حظراً استمر 13 عاماً.

تم تمديد الولاية الرئاسية لصدام في 15 أكتوبر 1995 لسبع سنوات، وفي 1998 كانت عملية "ثعلب الصحراء" بعد أشهر من التوتر بين صدام حسين والمجموعة الدولية أدت إلى مغادرة مفتشي الأمم المتحدة المكلفين بنزع السلاح العراقي.

وأعيد انتخاب صدام حسين في 15 أكتوبر 2002 لسبع سنوات، وفي 17 مارس 2003 وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش إنذاراً مدته 48 ساعة لصدام حسين حتى يختار منفاه، وإلا فإن أمريكا ستشن حرباً على العراق، ورفض صدام الإنذار، ودخلت القوات الأمريكية والبريطانية العراق.

في 13 ديسمبر 2003 اعتقلت القوات الأمريكية الرئيس العراقي صدام حسين في مسقط رأسه تكريت، وأخضعته للمحاكمة، وحكم عليه بالإعدام، الذي نفذ فيه مثل هذا اليوم، 30 ديسمبر 2006، وصادف ذلك أول أيام عيد الأضحى.