رام الله- خاص صدى نيوز: يبدو أن حضور عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول وحسين الشيخ لاجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يحمل إشارة إلى أن الرجلين قد يدخلان تنفيذية المنظمة لملئ المقعدين الفارغين فيها بعد وفاة د. صائب عريقات، واستقالة د. حنان عشراوي.
هذه المشاركة في الاجتماع عززت صحة تقارير عبرية ومصادر خاصة لصدى نيوز عن احتمالٍ قوي لأن يشغل العالول منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلفاً لعريقات، إضافة إلى دخول الشيخ كعضو في اللجنة.
وكان عريقات يشغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فيما كانت د. عشراوي تشغل مقعداً في اللجنة التنفيذية، فيما يشغل العالول حالياً منصب نائب رئيس حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، ويشغل الشيخ منصب عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس هيئة الشؤون المدنية.
وعقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعا، برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء أمس السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وكانت مصادر إعلام عبرية قالت إن العالول هو الأوفر حظاً في خلافة عريقات، فيما تشير مصادر أخرى إلى أن حسين الشيخ ربما يحظى بالمقعد الشاغر بعد استقالة عشراوي، فيما تناولت تقارير عبرية أخرى أسماء إضافية لتولي هذين المقعدين الشاغرين.
وفي نفس السياق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل أبو يوسف إن اللجنة التنفيذية بحثت عقد المجلس المركزي للمنظمة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ صدى نيوز إن أهمية عقد المجلس المركزي للمنظمة هو بكونه أعلى هيئة مسؤولة في المنظمة في حال انعقاده.
وأشار إلى أن عقد المجلس سيشكل انتظاماً لعمل أجهزة منظمة التحرير، حيث سيعمل حال انعقاده على اتخاذ قرارات لترتيب الوضع السياسي الفلسطيني.
وتابع أن المجلس حال انعقاده سيبحث الفراغ الذي خلفه رحيل المناضل صائب عريقات، واستقالت د. حنان عشراوي من اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وبخصوص مشاركة العالول والشيخ في اجتماع التنفيذية، قال أبو يوسف لـ صدى نيوز إنه ووفق القانون فإن لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير دعوة من يراه مناسباً لعرض تقارير خاصة على أعضاء اللجنة، وقد عرض الشيخ آخر مستجدات عودة العلاقة مع الجانب الإسرائيلي، فيما قدم العالول تقريراً عن الوضع السياسي.
لكن يبدو أن حضور الشيخ لم يقتصر على تقديم تقرير للجنة التنفيذية، فقد صرح عبر حسابه على موقع تويتر بمخرجات الاجتماع، وهو أمر لا يكون من خلال غير أعضاء اللجنة، وقال: "اللجنة التنفيذية في اجتماعها امس برئاسة السيد الرئيس محمود عباس اكدت على استمرار جهود المصالحة الوطنية ، والرفض والتصدي لسياسات الاحتلال وفي مقدمتها التغول الاستيطاني، وبحثت اخر المستجدات السياسية الاقليمية والدولية. وشكلت لجنة للبدء بترتيبات عقد المجلس المركزي للمنظمة".